كتب : بشير حافظ
قال طلعت سالم، سائق سيارة وقود أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة ،إنه فور رؤيته إشتعال النيران بجرار المقطورة التى يقودها داخل البنزينة شغله أمر واحد فقط هو الخروج بالعربة حفاظاً على المساكن القريبة لأنه فى حال إنفجار السيارة كانت ستحدث كارثة محققة.
وأوضح طلعت سالم ” ، في تصريحات خاصة لـ “عيون الشرقية الآن” ، أنه يوجد مساكن ملاصقة للبنزينة وكان همى الوحيد أن أخرج بالجرار من البنزينة ..لأن لو فضلت 3 دقائق كانت إنفجرت ودمرت البنزينة والمساكن المحيطة به”.
وأشار السائق البطل ، إلى أن المقطورة والجرار الذى يقودهما كانا يحملان38 ألف لتر من البنزين، وعليه فأنه فى حال إنفجارهما سيتسببان فى كارثة حقيقية.
وأضاف :”جريت بسرعة وخرجت من البنزينة ورحت على منطقة جبلية وقمت بحل الجرار وتركته يشتعل بعيداً.
وتابع “سالم”:”ما قمت به كان واجب عليا من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء”.