* نفذت إزالات على بحر مويس ملك لأباطرة ترصدونى منذ ذلك التاريخ عبر الفضائيات
* حصلت على الموافقة بإنشاء أكبر مصنع لبنجر السكر فى الشرق الأوسط
* تركت الشرقية وفى كل مركز ومدينة وقرية مشروعات تنفذ وتنجز
* أزلت عددا من المزارع السمكية التى تتغذى على بقايا الحيوانات النافقة
حوار / بشير حافظ وصلاح فؤاد :
الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية السابق ، ووكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة…أحد أهم المسئولين الذين تركوا بصمة فى الشارع الشرقاوى خلال فترة توليه المسئولية ، مما جعل أهالى المحافظة يطالبون بعودته عقب صدور حركة المحافظين..ويعتبر من المحافظين الذين أنجزوا خلال فترة توليهم المسئولية ، فكان نشيط للغاية ، حيث كان يصول ويجول داخل القرى والعزب والنجوع التى لم يزرها أى محافظ من قبل ، ويقوم بحل مشاكل الأهالى على الطبيعة حتى تمسك به أهالى الشرقية وحزنوا حزنا شديدا بعد رحيله عن الشرقية.
إنتقلت ” عيون الشرقية الآن” إلى جامعة المنصورة ، وتحديدا إلى مكتبه بكلية الحقوق جامعة المنصورة ، وكان لنا حديثا مطولا معه ..خرجنا منه بالعديد من التصريحات الخاصة التى إنفردنا بها خصوصا أن هذا هو الحديث الصحفى الأول وظهوره الإعلامى الأول منذ رحيله عن الشرقية .
وفى بداية حديثه قال الدكتور رضا عبدالسلام ، أنه سعيد بالفترة التى قضاها مع أهالى محافظة الشرقية ، وأنه يشرف بالعمل فى أى مكان داخل مصر الحبيبة ، وتحت قيادتها الرشيدة سيادة المشير عبدالفتاح السيسى ، الذى يواصل العمل ليل نهار من أجل تقدم مصر ورخائها .
وأضاف محافظ الشرقية السابق ، أنه حرص منذ اللحظة الأولى لتوليه منصب المحافظ على القيام بجولات ميدانية بشكل يومي، حتى إن العاملون بكل موقع على أرض المحافظة، سواء كانت مدرسة أو وحدة صحية، كانوا يتوقعون زيارته فى أى وقت.
وأوضح الدكتور رضا عبدالسلام ، أن هناك العديد من الإنجازات له خلال الـ”11شهر” التى تولى فيها مسئولية الشرقية ، لافتا إلى أن أكبر إنجاز حققه على أرض المحافظة هو الإستحواذ على حب وقلب المواطن الشرقاوى ، لاسيما بعد أن إقترب منه وإجتهد ليسود العدل على أرض المحافظة ، وتعامل بذات المعاملة مع الكبير والصغير والغنى والفقير .
ولفت محافظ الشرقية السابق ، إلى أنه تصدى للفساد بكل قوة وحزم منذ اليوم الأول ، فأقال العشرات من رؤساء المراكز والمدن والوحدات المحلية والموظفين الفاسدين.
وقال الدكتور رضا عبدالسلام ، خلال فترة تولى المحافظة ، إتفقت مع شركة العروبة على إنشاء مول تجارى ” كارفور وملحقاته” على جزء من أرض 12 فدان بقرية العصلوجى.
وأضاف أنه أزال مقلب قمامة بمنيا القمح ” أرض الفدان” وهو مقلب كان موجود منذ أكثر من 30 سنة وتمت إزالته خلال أسبوعين فى ملحمة رائعة تكاتف فيها الجميع ، وكان بصدد إزالة كافة المقالب بالمحافظة.
وقال المحافظ السابق ، نفذت إزالات على بحر مويس لم تتم من قبل ، والكثير منها لأباطرة ترصدونى منذذلك التاريخ عبر الفضائيات ..إلخ.
وأشار عبدالسلام ، إلى أنه عمل على الإنتهاء من كوبرى الصحافة بمشتول السوق ، بعد تعثره لسنوات فقام بتغيير المقاول على الفور ووضع جدول زمنى وأنجز الكوبرى خلال الجدول الزمنى ، وكذلك إنهاء كوبرى الصدر بمدخل الزقازيق والذى لم يكن له وجود على سطح الأرض قبل قدومه للمحافظة ، حتى تم الإنتهاء منه وإفتتحه فخامة الرئيس السيسى مؤخرا.
وأوضح محافظ الشرقية السابق ، أنه تم نقل حوالى 15 موقف من قلب مدينة الزقازيق إلى أرض الأحرار على مساحة خمسة أفدنة بعد تطهيرها وتمهيدها وبنظام الإستيلاء المؤقت مع تعويض أصحابها مدة ثلاث سنوات لحين بناء موقف متعدد الطوابق بأرض العصلوجى على مساحة 12 فدان .
وأشار المحافظ السابق ، إلى أنه أنهى مشكلة 19 ألف معلم وموظف بالتربية والتعليم مع التنظيم والإدارة تمهيدا لتثبيتهم وهى كانت مشكلة عالقة منذ سنوات.
أما بالنسبة لحاجزى إسكان 2008 ، قال الدكتور رضا عبدالسلام : كنت قد أعددت أكثر من 5 مواقع للبناء عليها فى حدود مدينة الزقازيق ، وتم البدء فى بعضها فعلا ، وكنا قد أعددنا للقرعة يوم 27 ديسمبر الماضى أى قبل تركى منصبى بالمحافظة بيومين ، وكنا بصدد حل مشكلة أكثر من 2600 حاجز منذ ثمان سنوات .
وأكد الدكتور رضا عبدالسلام ، أنه حصل على موافقة بإنشاء أكبر مصنع لبنجر السكر فى الشرق الأوسط فى مركز الحسينية على مساحة 356 فدان ، وكان متعثر منذ سنوات ، وتم حل المشكلة فى جلسة واحدة وحصلت المحافظة على 5 مليون جنيه من المستثمر ، وكذلك بعد مفاوضات وجلسات عديدة إنتهينا من إجراءات تقنين منطقة الزوامل الصناعية تمهيدا لإعلانها مدينة صناعية رابعة بعد العاشر وبلبيس والصالحية .
وقال عبدالسلام ، خلال فترة توليتى المحافظة ، حافظت بفضل الله على إستقرار أسعار السلع وجودتها بفضل الجولات المفاجئة والتفتيشات فى مختلف المواقع وهو ماأجبر الجميع على مراعاة الجودة والسعر العادل.
ولفت محافظ الشرقية السابق ، إلى أنه أنشأ بنك قيادات ، حيث دعا المئات من شباب الموظفين بالشرقية من مختلف المديريات الخدمية للتقدم لوظيفة رئيس أوسكرتير وحدة محلية أورئيس مدينة ، وأصبح لدينا أغلب رؤساء الوحدات المحلية من الشباب ، وكذلك عينت مساعدا لى من الشباب وقتها ، وغيرت أغلب قيادات الديوان العام بأعداد غير مسبوقة لتجديد الدماء.
وقال عبدالسلام : بفضل الله تركت الشرقية وفى كل مركز ومدينة وربما قرية هناك مشروعات تنفذ وتنجز وهو ماأعطى أمل للمواطن الشرقاوى بغد أفضل ، وكذلك وضعت قواعد ومعايير لتقييم آداء رؤساء المدن والوحدات المحلية بحيث يتم تقييم الآداء والإنجاز فى ضوء المستهدف من كل واحد منهم.
وأوضح محافظ الشرقية السابق ، أنه خلال فترة عمله بالمحافظة على مدى 11 شهر أجرى 300 جولة ، فما كان من يوم إلا كان فيه فى موقع مختلف مابين القرى والعزب ، قائلا : إقتربت من مشاكل الأهالى ، وكثيرا ماكنا نصدر قرارات ونحل مشاكل على الطبيعة .
وقال المحافظ السابق ، ضغطت على القائمين بتنفيذ مشروعات محطات مياه الشرب والصرف الصحى فى مختلف مراكز المحافظة كمحطة أبوشلبى وطارق بن زياد وفى بلبيس وغيرها ، كما شرعنا فى بناء كوبرى كبير وجديد داخل مدينة الزقازيق ” كوبرى شرويدة” وتم الإعلان عنه فى شهر 11 بعد مفاوضات مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى طلبت مبلغا كبيرا جدا ، فعرضناه فى مناقصة عامة وسيتم البدء فى التنفيذ خلال الأيام القادمة.
وقال عبدالسلام ، أنه عقب جلسات مطولة قد إنتهينا بعد التنسيق مع الآثار والقوات المسلحة والداخلية لإنشاء أكبر نادى بالشرقية وهو نادى ومستشفى القوات المسلحة ” لكافة مواطنى الشرقية” على مساحة 18 فدان قبل كوبرى الصدر ، مع بناء مبنى جديد وعصرى لإدارة المرور خدمة لأهالى المحافظة ..كما كنا قد أوشكنا على الإنتهاء من توقيع العقد الأكبر لإنشاء أكبر مشروع لتدوير القمامة وإنتاج الكهرباء بمركز الحسينية بعد مفاوضات عقدتها بنفسى مع وزيرى الكهرباء والبيئة بحضور المستثمر وبقيمة حوالى مليار دولار ” أى حوالى 9.5 مليار جنيه بأسعار اليوم” .
وأضاف المحافظ السابق ، قائلا : قمت بحل مشكلة نادى الشرقية الرياضى وفى جلسة واحدة تمت الموافقة على الترخيص له ببناء مول ومحال تمكنه من الإنفاق على الانشطة.
وقال المحافظ السابق ، رغم أننى كنت مع المواطن الشرقاوى ليل نهار متجولا بين القرى والعزب ، إلا أننى خصصت يوم الثلاثاء من كل أسبوع للقاء المواطنين بحضور وكلاء الوزراء المعنيين وكنا ننجز أكثر من 60% من الطلبات ونحن فى الجلسة…وأضاف ، كنا قد أوشكنا على إنجاز أكبر مشروع حضارى فى قلب مدينة الزقازيق وبطول حوالى 4 كيلو متر ، من خلال ردم وتطوير ترعتى المسلمية ومشتول وتحويل المنطقة التى يقطنها عشرات الآلاف من الأسر إلى منطقة حضارية ومحور مرورى جديد وهو مشروع إحتسب الأجر فيه عند الله عز وجل.
وأشار الدكتور رضا عبدالسلام ، إلى إنشاء محور مرورى بطول أكثر من 2 كيلو متر ” طريق الرملية ” لربط طريقى ميت غمر وديرب والسنبلاوين …إلخ.
وقال المحافظ السابق ، أنه بالتعاون مع رجال الأعمال بالمحافظة والمستثمرين ، طورنا أكثر من 10 ميادين دون أن تتكلف المحافظة جنيها واحدا ، كما واصلنا أعمال التطوير بنفق أبوالريش الذى أنشأه المحافظ الفاضل الأسبق الأستاذ الدكتور سعيد عبدالعزيز.
وأردف عبدالسلام ، إجتهدنا لتطوير منظومة النظافة والمرور والأجرة داخل مدينة الزقازيق ، بل وتحركت بنفسى بين السيارات لترقب المخالفين ، كما بدأت بالفعل فى تطوير الطرق داخل المدن والرابطة بين المدن من خلال قشطها تمهيدا لرصفها.
وقال المحافظ السابق : أزلت عددا من المزارع السمكية التى تتغذى على بقايا الحيوانات النافقة ، وكنا بصدد إزالة مابقى منها خاصة فى منطقة سهل الحسينية ..كما كانت مزارع العباسة السمكية عبارة عن خرابة ومهملة وهى على مساحة أكثر من 200 فدان ، وبفضل الله عرضناها فى مزايدة أشرفت عليها بنفسى ، وهاهى الآن بعد أن كانت خرابة ، عبارة عن أحواض تسبح فيها أفضل الأسماك ليستفيد منه المواطن الشرقاوى وغير الشرقاوى.
وأوضح المحافظ السابق ، أوقفت أعمال تبوير مئات الأفدنة التى كانت مزروعة بالمانجو والتى كان يتم تبويرها وتقسيم الارض وزرع أعمدة كهربائية فيها لحساب بعض الأباطرة ، وقمت بإزالة تلك التعديات بنفسى حفاظا على هذه الثروة ومواجهة هؤلاء الجشعين.