بقلم / نبيل مصيلحي
عضو اتحاد كتاب مصر اعتبر البعض أن الحكم الصادر ضد الكاتب أحمد ناجي عن ما جاء في الجزء المنشور من روايته بجريدة أخبار الأدب ، من خدش الحياء وبما فيها من جنس فاضح ، وهو الحبس سنتان ، وتغريم الكاتب والصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب بــ 10000 عشرة آلاف جنيها ، ويقولون أن هذا الحكم هو أقصى حكما صدر ضد كاتب كان قد حصل على البراءة في الحكم الأول .. !! وقد سمعنا شهادة كل من الكتاب محمد سلماوي ، وصنع الله إبراهيم ، وجابر عصفور ، على السوشيال ميديا وهم يدافعون عن حرية الإبداع بشراسة ، وعن النص الأدبي وطريقة معاالجته ، وقد يعتبرها البعض شهادة تاريخية عن قراءة العمل الأدبي ، وكيفية قراءته وتشريحه ، مما يطرح على الرأي العام قبول ذلك أو رفضه ، ويقول البعض أيضا أن الكاتب أحمد ناجي ، وأيضا طارق الطاهر ، لم يتعرضا لاي أحد بالضرر كالسب أو القذف ، مما يجعل الأمر غير مهم ، وليس هناك من معيار لهذا ، وأطلق الكثير أن هذا الأمر هو إثارة لغضب الشعب ، وهذا مثير للقرف ، ومفيش حاجة اسمها خدش الحياء العام في الأدب ، وقال البعض لايمكن بأي حال من الأحوال الحكم عن خيال وعن كلمة ، ويقول البعض أن الحكم سيثير جدلية في مصر ، وسيصيب جهود الكثير من الذين يدافعون عن حرية الفكر والإبداع ، وأن ما حدث ينافي نص القانون الذي يكفل حرية التعبير والإبداع ، وأن هذا الحكم يناقض تماما الدستور ، وأن المسئول عن هذا الحكم يضرب الدستور ، ويضرب سمعة مصر ، وأن الحكم يثير سؤال وهو تجاهل الدستور .. !! وهنا أرى أن القضية أصبحت محل جدال ، وأتاحت الفرصة لفلسفة المتفلسفين ، ومرافعة المحامين ، وثورة الثائرين .. وأرى أن تدخل الكثير من الكتاب والإعلاميين ، منهم من يعرف ومنهم من لا يعرف .. وأرى أيضا أن القضية أصبحت قضية رأي عام .. وما دامت القضية أصبحت هي للرأي العام .. فيلزم .. أن ينشر هذا الجزء من الرواية على الرأي العام ، فإن قبله الرأي العام / الناس من المثقفين ، وقبل ما فيه ، والمتهم بسببه الكاتب أحمد ناجي ، مما يقال أنه خدش للحياء العام ، أم لا يقبل هذا تماما .. وأكرر .. يلزم نشر الجزء الذي أدين بسببه الكاتب بأخبار الأدب والصحفي أحمد ناجي ، ووافق عليه طارق طاهر رئيس تحرير أخبار الأدب ..!! هل يمكن للإعلامي إبراهيم عيسى .. قراءة النص المتهم بسببه أحمد ناجي على المشاهدين .. ليقرروا إن كان هذا النص يقبله الرأي العام أم لا ..!!