كتب – احمد صلاح
تعود تفاصيل القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنيات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق عندما قررت النيابة العامة بتحويل المتهمة هناء”م، ح” 37سنة، إلي محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامها بقتل طفلها سعد “م،س”4 سنوات يوم 26 ابريل الماضي عمدآ مع سبق الاصرار والترصد.
جاء في أمر الاحالة، أن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها، لخوفها من أن يبعده عنها طليقها، وأعدت لذلك عصا فأس وغلقت منافذ البيت، وانفردت المتهمة بالمجني علية، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، وفي سبيل إخفاء أثر جريمتها، حتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى لأشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها وأكلت أجزاءً منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها
جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى اكتشفت أمر جريمتها على النحو المبين.
شهدت اولي جلسات محاكمة المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثتة إلي أشلاء بفاقوس التابعة لمحافظة الشرقية، تفاصيل كثيرة، حيث اكدت المتهمة انها تعرضت لسحر تسبب في ارتكاب الواقعة
وقالت المتهمة “هناء م ح”، إنها كانت تذهب إلى عملها بصورة طبيعية وانفصلت عن زوجها منذ عام، لكنها كانت تخشى على طفلها ان ياخذة منها
و اضافت ايضآ انخا كانت تشعر بأشياء غير طبيعية،
وروحت لشيخ وقالي إني معمول لي عمل.
وقالت: أنا ندمانة على اللي عملته لكن ماكنتش حاسة باللي بعمله.
واضافت: “أول حد دخل علي عمي ولما سأل قولت له بيلعب برا، لكنه دخل يدور عليه جوه وشاف اللي حصل، وأنا معمول لي عمل ومرات أخويا هي اللي أذتني وأبويا كان بيجيب لي شيخ البيت.
وأوضحت المتهمة، أنها منذ انفصالها عن والد طفلها وهي رافضة النفقة، مؤكدة ندمها على جريمتها، قبل أن تضيف: “أول حد دخل عليّ عمي ولما سأل قولت له بيلعب برا، لكنه دخل يدور عليه جوه وشاف اللي حصل، وأنا معمول لي عمل ومرات أخويا هي اللي أذتني وأبويا كان بيجيب لي شيخ البيت”.
وأصدرت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، اليوم السبت، قرارًا في القضية رقم 8619 جنايات مركز شرطة فاقوس لسنة 2023، بتأجيل جلسات القضية ليوم الاثنين المقبل للمرافعة وسماع شهود الإثبات؛ في القضية المتهمة فيها سيدة بقتل طفلها وتقطيع جثته.
شهدت ثاني جلسات محاكمة الام بقتل طفلها تشديدات امنية مكثفة، حيث استمعت المحكمة لاقوال الشاهدة بالقضية.
بدات احداث الجلسة إخراج المتهمة من القفص واستدعاء الشاهدة “زينب محمد محمد سالم”، والتى أكدت أمام هيئة المحكمة أن المتهمة كانت تمر بظروف غير طبيعية قبل ارتكابها الجريمة وبدأت في تخيل أشياء غريبة.
واوضحت” زينب” أن المتهمة عندما كانت تسمع القرآن الكريم كانت تصرخ بشكل غير طبيعي وأنها استدعتها قبل عدة أشهر وقالت لها إنها حفرت حفرة داخل منزلها شبيهة بالقبر وقالت لها لما أموت ادفنيني فيه أنا وابني.
كما كشفت السبب الرئيسي لانفصالها عن زوجها قائلة، كان بيعتدى عليها بالضرب بشكل متكرر وهو ما أصابها بحالة نفسية سيئة.
وأضافت ايضآ أن المتهمة أصرت على أنها ملبوسة بالجن عن طريق زوجة عمها وزوجة شقيقها، وأنها اكتشفت أعمال داخل المنزل قبل ارتكابها الجريمة في الأثاث والملابس والطعام وقام شيخ بفكها.
وقالت اخر فترة كانت مكروهة من جيرانها بسبب تصرفاتها غير الطبيعية وتعاملها بعنف مع طفلها وأنها كانت تنوي الزواج وبتجهز نفسها عن طريق عملها في أحد المصانع.
واضافت اهم وجدوا مصحفا ممزقا داخل سلة القمامة في منزلها وعندما سألوا المتهمة قالت ابني اللي قطعه”، مؤكدة أنها كانت تتوقع أن تقدم المتهمة على قتل نفسها وليس قتل طفلها.
فيما أنكرت الأم المتهمة أمام المحكمة ما نسب اليها حول معاناتها من مرض نفسي، قائلة: كل اللي بتقوله زينب ده مش مظبوط انا كويسة ولا أعاني من أي امراض نفسية.
وأصرت على قولها بأنها مسحورة، وجه لها القاضي سؤالا، هل إنتى ندمانة يا هناء على جريمتك وهل لوعاد بيكى الزمن كنتى هترتكبي الواقعة البشعة دي؟
فأجابت، لا طبعا عمري ما كنت هعمل كده خالص انا كنت بعشق ابنى سعد اوى وكان روحي وطول الوقت كنت خايفه ان جوزي ياخدة مني
وقال دفاع المجنى عليه إن المتهمة قتلت الطفل مع سبق الإصرار والترصد ، والطب النفسي بالعباسية أثبت أنها بكامل قواها العقلية والنفسية ولا تعانى من أي أمراض نفسية وقت ارتكابها للجريمة.
فيما تمسك محامي المتهمة باستدعاء دكتور أو استشاري طب نفسي من أي جامعة من جامعات مصر أو أي مستشفي عام غير مستشفى العباسية، وإجراء معاينة تصويرية لمكان الجريمة حيث ان مسرح الجريمة يقع في منطقة زراعية، ولايوجد بجواره منازل حيث أن المتهمة لو في كامل قواها العقلية أو النفسية لتخلصت من الجثة بسهولة.
وأجلت محكمة جنايات جلسة محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها داخل منزلها بقرية أبو شلبي مركز فاقوس لجلسة الثلاثاء لاستكمال سماع الشهود.
وشهدت ثالث جلسات بطلب القاضى إخراج المتهمة من القفص، واستدعاء عمتها وتدعي “إنشراح”، واستجوابها وسؤالها عن حالة المتهمة النفسية؟ وتفاصيل علاقتها بطليقها؟ و علاقتها بنجلها المقتول؟
وأكدت عمتها أن زوج المتهمة كان دائم الاعتداء عليها بالضرب، وأن المتهمة كانت تحب ابنها بشكل غير طبيعي، ودائمة التشاجر مع جيرانها بسبب اعتداء أبنائهم على نجلها.
وأضافت ايضا أن البيت التي كانت تعيش فية كان مهجور، حيث إن المنزل لم يكن به سوى لمبة واحدة فهو كان يسوده الظلام طوال الوقت، مما اصابها بحالة نفسية سيئة.
كما استمعت ايضا المحكمة إلى شهادة عم المتهمة ويدعي” محمود حسن”، الذي أكد أن زوجها سبق أن خطف ابنها، واعتدى عليها بالضرب أكثر من مرة لإجبارها علي بيع ميراثها، كما ذهب إليها ليهددها في المصنع الذي كانت تعمل به وقاموا بطرده من المصنع أمام الجميع.
وأكد أنها كانت انطوائية جدا، وقال الناس بتخاف تتكلم معها، مشيرا إلي انه هو أول من اكتشف الجريمة عندما تردد عليها وطرق الباب اكثر من مره ولم تفتح له الباب الا بعد نصف ساعة وبمجرد دخوله سال علي الطفل فلم يجده ووجدها غير متزنه فذهب يبحث عنه فوجد قطع منه داخل الدولاب فقال لها عملت كدا في ابنك ليه قالت له انه مات لوحده وان
جسمه عمل كدا لوحده وهي مالهاش دعوي باللي حصل.
وأضاف عمها إن المتهمة حصلت علي مبلغ مالي قدره 178 الف جنيه مقابل بيع قطعة أرض زراعية تملكها، حيث ان ووالد الطفل منذ انفصاله عنها لم ينفق اي مال علي نجله.
فيما أنكرت الأم المتهمة أمام المحكمة ما نسب اليها حول كراهية بعض جيرانها لها بسبب صراخها المستمر، في وجوههم بسبب قيام اطفالهم بالتعدى بالضرب علي طفلها.
وأصرت السيدة على القول بأنها مسحورة ، فيما وجه لها القاضي سؤال انتى ليه عملتى في ابنك كده ياهناء؟ ردت قائلة غلطة وندمانة عليها.
فيما تمسك محامي المتهمة باستدعاء دكتور طب نفسي من أي جامعة من جامعات مصر أو أي مستشفي عام غير مستشفى العباسية، وإجراء معاينة تصويرية لمكان الجريمة حيث ان مسرح الجريمة يقع في منطقة زراعية، ولايوجد بجواره منازل حيث أن المتهمة لو في كامل قواها العقلية أو النفسية لتخلصت من الجثة بسهولة.
عقب ذللك قررت هيئة المحكمة بتأجيل محاكمة الام بقتل طفلها يوم الخميس للمرافعة.
شهدت رابع جلسات محاكمة الام بقتل طفلها وتقطيع جثتة إلي تأجيل يوم 6/17،للفصل وعرضها علي 5اطباء نفسيين.