مريم ناصر
أشاد تحالف الشمول المالي AFI، في دراسة جديدة، بالتعاون مع البنك المركزي المصري وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “هابيتات”، بالمبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”، مؤكدًا أنها تُعد أفضل نموذج عملي عالمي لتوفير السكن الملائم لمحدودي ومتوسطي الدخل، بفضل القيادة السياسية الرشيدة والاستقرار المؤسسي.
أكدت الدراسة أن، المبادرة ساهمت في توفير مليون وحدة سكنية، وتسليم أكثر من 650 ألف وحدة يستفيد منها نحو 3 ملايين مواطن، كما ساعدت في خفض نسبة العشوائيات من 40% إلى 25%، وزيادة مساهمة العقارات في الناتج المحلي من 8% إلى 12%.
وأشار الدكتور شريف الشربيني، وزير الإسكان، إلى أن هذه الإشادة الدولية تؤكد صواب مسار الدولة في ملف الإسكان، وتعكس رؤية القيادة السياسية، وأكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أن التجربة المصرية باتت نموذجًا يُحتذى به عالميًا.
وأبرزت الدراسة جهود التحول الرقمي في خدمات الصندوق، ومبادرة “العمارة الخضراء” لتنفيذ وحدات صديقة للبيئة، إلى جانب مساهمة المشروع في دمج 65% من المستفيدين بالنظام المالي الرسمي ورفع نسبة تملك النساء للعقارات إلى 24%.
من. جانبهم، أكد التحالف في ختام دراسته أهمية تعميم التجربة المصرية في دول أخرى، كنموذج ناجح في مواجهة تحديات الإسكان ودعم الفئات الأولى بالرعاية.