كتب / بشير حافظ
فى جنازة شعبية وعسكري مهيبة ، شيع الآلاف من أهالي قرية المناحريت التابعة لمركز ديرب نجم، جثمان الشهيد الرقيب أول أحمد محمد علي حبيب، والذي إستشهد إثر إنفجار عبوة ناسفة أثناء قيامه بعمله في سيناء.
وقد خرجت الجنازة من مسجد القرية وحمل الأهالي الجثمان لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة مرددين هتافات “لا إله إلا الله، الشهيد حبيب الله، لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله القصاص القصاص”.
وطالب الأهالي بالقصاص لإبن بلدتهم وجميع الشهداء وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عادلة وإعدامهم في ميادين عامة وتطهير مصر من البؤر الإرهابية.
وكان الشهيد قد دون على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” قبل إستشهاد بأيام عدة عبارات منها “الحمد لله على كل نعمة الحمد لله إننا مصريين، الحمد لله إننا من جيش مصر وحفظ الله مصر وجيشها أحلى وأغلى البلاد بلدي”، ونشر دعاءا لله عز وجل أن يرزقه حسن الخاتمة.
الجدير بالذكر أن الشهيد متزوج من 7 أشهر.