كتب : بشير حافظ
حالة من الغضب والسخط تسود أهالي قرى وعزب محافظة الشرقية ، لاسيما في ظل الإنقطاع المستمر للكهرباء بكافة قري ومراكز المحافظة ، فضلاً عن مصرع عدد من المواطنين والحيوانات صعقًا بالكهرباء بعد أن تشبعت الاسلاك العارية بمياه الأمطار، ليكذب المشهد على أرض الواقع المسؤولين بالكهرباء وإدعاءاتهم بإجراء أعمال الصيانة للمحولات الكهربائية .
فما شهدته قرية الزهراء التابعة لمركز الزقازيق من مصرع شاب في مقتبل عمره صعقا بالكهرباء ، خلال قيامه بلمس عامود الكهرباء ، وحوادث أخري كثيرة كشفت عن إهمال وتقاعس مسؤولي الكهرباء وفشلهم في مواجهة الأزمات.
والأمر أيضاً لم يتوقف عند إهمال الكهرباء فقط ، بل أصاب الإهمال مسؤولي الوحدات المحلية الذين تركوا مياه الأمطار تغرق شوارع القري والعزب وتعطل حركة سير المواطنين وقضاء مصالحهم علي مدار يومين كاملين ، واكتفي مسؤولي المحليات بشفط المياه من المدن فقط، متجاهلين القري والعزب وكأنهم يعيشون في كوكب آخر.