كتبت – نسمة هاني
يخوض الفنان المصري الشاب أحمد خالد صالح تجربة جديدة عبر مسلسل “كل ما تراه ليس كما يبدو”، الذي يُعرض حاليًا على منصة “شاهد”، كاشفًا عن مساحة مغايرة في أدائه تتقاطع فيها الأسئلة الفلسفية مع الصراعات الإنسانية.
ويكشف صالح عن تفاصيل مشاركته قائلًا: إن العمل جاء في توقيت مناسب، إذ كان يبحث عن تجربة مختلفة تُخرجه من الأدوار المعتادة، مؤكدًا أن العنوان نفسه “كل ما تراه ليس كما يبدو” يلخص فكرة أعمق من السطح.
ويؤكد الفنان أنه يبحث دائمًا عن الأدوار المركبة بعيدًا عن الشخصيات النمطية، مشيرًا إلى أن شخصية “زياد الكردي” تعكس مناطق رمادية مليئة بالتناقضات.
ويصف تجربة “فلاش باك” داخل المسلسل بأنها مساحة خاصة تحفر في الذاكرة، وتكشف صراعات الماضي مع الذنب والاختيار، معتبرًا أنها قريبة جدًا من حياة الناس.
ويشيد بتعاونه مع المخرج جمال خزيم الذي منحه مساحة حرية لاكتشاف تفاصيل الشخصية، وخلق طاقة حوار بينه وبين فريق العمل.
ويوضح أن الكواليس تميزت بروح جماعية بعيدًا عن البطولات الفردية، مثنيًا على التعاون مع مريم الجندي والإنتاج بقيادة كريم أبو ذكري.
ويتحدث عن الضغوط النفسية قائلًا: إنه تعلم أن يوازن بين حياته الشخصية وأدواره الثقيلة، من خلال طقوس خاصة مثل الاستماع للموسيقى، وممارسة الرياضة، وقضاء الوقت مع العائلة.
ويعبر عن سعادته بردود الأفعال الأولى على المسلسل، مؤكدًا أن أكثر ما يهمه هو شعور الجمهور بأن الشخصيات قريبة منهم وتعكس حياتهم.
ويلخص رسالته من العمل قائلًا: إن الحياة ليست كما تظهر على السطح، فكل إنسان يحمل قصة خفية وصراعًا داخليًا، والفن الحقيقي عليه أن يكشف هذه المساحات المظلمة.