عيون الشرقية موقع إخباري متكامل يقدم تغطية دقيقة ومحدثة للأحداث المحلية والعالمية، مع محتوى متنوع يشمل الأخبار السياسية، الاقتصادية، الرياضية، والثقافية والفنون والتعليم والصحة
جمهورة مصر العربية
الشرقية info@aionsharkia.comأنوار إبراهيم
بحث الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني مع الدكتور عبد الله المندوس رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجويةWMO الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الأرصاد الجوية وقضايا التغيرات المناخية وتكنولوجيا الاستمطار.
حيث تبادل الجانبان الرؤى والمقترحات الداعمة لقضايا المناخ، والاستدامة البيئية، والحد من مخاطر الكوارث، وذلك من خلال مناقشة عدة موضوعات رئيسية جاء على رأسها قضايا دعم بناء الشراكة القوية التي استمرت لعقود طويله بين منظمة الطيران المدني الدولية الـ ICAO والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الـ WMO فيما يخص المجموعه العربية.
بالإضافة إلى أسس المساهمة في المبادرات العالمية مثل “مبادرة الإنذار المبكر للجميع”، ومشروعات الطاقه المتجدده هذا إلى جانب تسخير “برنامج رصد بيانات الأرصاد الجوية بالطائرات “AMDAR” لتحسين الرصد الجوي والتنبؤ بالطقس.
كما تباحث الجانبان حول آليات توسيع علاقات التعاون في مجال تلقيح السحب والمتعلقة بالتزام مصر بالابتكار التكنولوجي والشراكة العالمية أكثر من أي وقت مضى كما تم الإشارة إلى دور الأرصاد الجوية كونها قطاع حيوي وهام يقدم خدماته في مجال التنبؤات والإنذارات والرصد الجوي.
وقد أكد “الحفني” على دور الهيئة العامه للارصاد الجوية في دعم العديد من المبادرات التى من شأنها الاهتمام بنشر الوعي لجميع الموضوعات البيئية للحد من تداعيات التغيرات المناخية بما يسهم في مواجهة هذه التداعيات بالإضافة الى الجهود المبذولة بين المركز الإقليمي للتدريب التابع للأرصاد الجوية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتدريب وتأهيل المتخصصين بمصر والمنطقة العربية والإفريقية .
وأضاف وزير الطيران أن نظم الإنذار المبكر القوية تتطلب دعمًا سياسيًا وسياسات أقوى يقدمه المجتمع الدولي والحكومات، إلى جانب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا والتدريب، وعلينا جميعاً أن نناصر مبادرة الإنذار المبكر للجميع على مستوى العالم، وأن ندعو إلى زيادة الاستثمار وتعزيز الإرادة الداعمة لأهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور عبد الله المندوس عن سعادته بهذا اللقاء الذي اتاح مناقشة عدة قضايا رئيسية تتعلق بالمناخ، وأشار إلى أن هذا الحدث العالمي يعد بمثابة شهادة تؤكد على ريادة مصر في مجال الطيران وما تتطلع إليه من رؤى وابتكارات جديدة ومتقدمة في مجال النقل الجوي، لافتًا بأنه ليس على العالم أن ينتظر حتى يستطيع معرفة ما يحمله المستقبل من تطورات كبيرة ومتلاحقة في هذا المجال الحيوي الهام! بل يجب إتخاذ خطوات جديدة وأسرع نحو تعزيز الشراكات الفعالة التي تجني بثمارها الإسهام في اللحاق بالعالمية.