كتبت ـ بسمة البوهي
تثبت نور الغندور في كل موسم أنها ليست فقط ممثلة موهوبة، بل أيضًا شخصية مؤثرة في عالم الموضة، تعرف كيف تعكس روحها الشبابية وأسلوبها الجريء من خلال اختياراتها اللافتة، صيف هذا العام كان مساحة حرّة لنور لتجسّد فيه تنوعاً واضحًا بين الأناقة الراقية والستايل العصري الجريء، في إطلالات تعكس ثقتها بنفسها وفهمها العميق لما يناسب شخصيتها.
وأبرز القطع التي اعتمدتها نور هذا الصيف الكروب توب، حيث قدمته بأساليب متعددة بين الإطلالات النهارية والرياضية، هذه القطعة التي تعكس الحضور الشبابي والثقة، أصبحت جزءًا أساسيًا في خزانة نور، ونجحت من خلالها في إظهار أن الجرأة لا تعني بالضرورة المبالغة، بل التعبير الواضح عن الذات.
واختارت نور فستانًا من الساتان الأسود، بتصميم يبرز جمال القماش وانسيابيته. الأسود هنا لم يكن تقليديًا، بل بدا جريئاً بفخامته، مع لمسات بسيطة من القصّات المكشوفة التي أضافت عنصرًا من الغموض والرقي في آنٍ واحد.
وأظهرت “الغندور” جانبها العملي والمريح من خلال اعتمادها كروب توب رياضيًا مع لغينغ ضيق، في إطلالة مزجت بين البساطة والستايل الجذاب، وهذه الإطلالة ليست فقط خيارًا عمليًا لأيام الصيف الحارة، بل تعكس أيضًا حبها لمظهر مفعم بالحيوية والراحة بدون التخلي عن الموضة.
واختارت نور إطلالة بحرية جذابة بفستان أزرق اللون يناسب الأجواء الساحلية، جاء بتصميم بسيط ولكن مشرق، يبرز بشرتها السمراء ويعكس أجواء الصيف المنعشة، إطلالة مثالية للبحر تؤكد أن الأناقة لا تنسى حتى في أبسط الأوقات.
ولم تخش الفنانة أن تكسر الصورة النمطية، فاختارت بودي ضيقًا برسمة النمر، في إطلالة لا تخلو من الجرأة والتمرد، هذا النوع من الطبعات يعبر عن شخصية قوية لا تخاف الظهور، والتعبير عن نفسها بوضوح، ويمنح الإطلالة حضورًا يصعب تجاهله.
ويميز إطلالات نور الغندور هذا الصيف ليس فقط الجرأة، بل التوازن الذكي بين مواكبة الموضة والاحتفاظ بروحها الخاصة، من الكاجوال إلى الأناقة الليلية، ومن البحر إلى الشارع، وتؤكد أنها نجمة تعرف تمامًا كيف تكتب فصول موضتها بلمستها الخاصة.