كتبت – وفاء العسكري
تدور أحداث الحلقة السادسة من مسلسل “الحشاشين” حول مؤامرة جديدة، يقف وراءها حسن الصباح، الذى يجسد دوره الفنان كريم عبد العزيز.
ونكتشف خلال الحلقة أن المؤامرة ضد الدولة السلجوقية، حيث استغل الصباح في ذلك قربه من سلطان الدولة السلجوقية “ملك شاه”، لتثبيت أركان مذهب الإسماعيلي الباطني في الخفاء، والتآمر ضد الدولة والوقيعة بينها وبين حلفاءها.
ويخطط حسن الصباح كما يظهر في الأحداث، لتنفيذ عملية اغتيال كبرى بواسطة عدد من أتباع طائفة “الحشاشين”، ويقوم في المشهد بممارسة تأثيره النفسي، والديني على أحد أتباعه ويدعى “نور”.
ويقول الصباح لنور: “أنت شاب تركي يانور، والعمل اللي هتقوم به هو أشرف عمل من وقت تأسيس دعوتي، عمل لن ينساه التاريخ، أنت هتقتل الشيطان الأكبر، أمير مؤمنيهم وخليفة مسلميهم، هتقتل الخليفة العباسي”.
وبعد ذلك شهدت بداية حرب باردة بين أصدقاء الطفولة حسن الصباح، مؤسس طائفة “الحشاشين” والوزير نظام الملك أبو علي الطوسي، رغبةً منهما في كسب ثقة سلطان الدولة السلجوقية ملك شاه، ليتطور الأمر مع تعاقب الحلقات القادمة إلى صراع دموي ينتهي بسلسلة من الاغتيالات.
ويحاول حسن تعكير الصفو بين نظام الملك والسلطان “ملك شاه”، بعدما حاول نظام الملك تحجيمه ومراقبته، وفي الوقت ذاته، تشهد مدينة أصفهان استعدادات أمنية غير مسبوقة، لتأمين موكب الخليفة العباسي الذي يصل الدولة السلجوقية.
ويؤجر حسن الصباح منزل جديد يحتوي على سرداب سري، لتأمين تحركاته بعيدًا عن مراقبة نظام الملك، ورجاله من أبناء الدولة السلجوقية، كجزء من مؤامرته لقتل الخليفة العباسي، التي كلف أحد أتابعه بتنفيذها وهو الشاب التركي نور.