كتبت ـ نسمة هاني
لفظ طالب في الثامنة عشرة من عمره أنفاسه الأخيرة، إثر تناوله حبة غلة سامة داخل منزله في قرية بهنباي، التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، في واقعة أحاطها الغموض وأثارت حالة من الحزن بين الأهالي.
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بقيادة اللواء عمرو رؤوف مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى الزقازيق الجامعي، يُفيد بوصول طالب مصاب بحالة تسمم حاد نتيجة تناول مادة سامة، ولقى مصرعه في الحال، بدائرة المركز المشار إليه.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية برفقة سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين أن المتوفي طالب يبلغ من العمر 18 عامًا، مقيم بقرية بهنباي، أقدم على الانتحار باستخدام حبة غلة قاتلة، وسط أنباء عن مروره بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الزقازيق الجامعي تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بالدفن بعد الانتهاء من التشريح اللازم، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.