كتبت – هاجر الأهواني
خرجت قرية انشاص البصل التابعة لمركز الزقازيق، والتى يبلغ عدد سكانها أكثر من 30 ألف نسمة، كما يوجد عدد 18 عزبة تابعةللقرية، من حسابات المسئولين والنواب فالخدمات فيها معدومة.
تقدم أهالى القرية بالعديد من الشكاوى، لاستكمال تغطية المصرف المار أمام المدارس والمعاهد الدينى ومكتب البريد لكن جميع طلباتهم تحولت إلى اوراق حبيسة الإدراج.
وأصبحت حبر على ورق لم تجد من يسعى من النواب لتقديم الخدمة للاهالى، بعد أصبح هذا المصدر مصدر للأمراض والاوبئة وتحول إلى مقلب للقمامة لبعض الأهالى، رغم وجود منظومة للنظافة داخل القرية عن طريق متعهدى النظافة وتحت إشراف الوحدة المحلية.
كما يعانى الأهالى، من عدم وجود ماكينات a t m تابعة لأى بنك رحمة بكبار السن وأصحاب المعاشات ومتحدى الإعاقة، وهناك امر اخر يسبب كوارث وهو مياه الصرف الصحى التى تملأ الشوراع والمنازل فى بعض الأحيان، بعد أن توقف مشروع الصرف الصحى بالسكتة القلبية والتابع لهيئة مياه الشرب والصرف الصحى.
وهناك أيضا طريق القرية العمومى ومداخلها، والتى أصبحت مقبرة للسيارات وينتج عنها العديد من الحوادث اليومية فى ظل مطالب أهالى القرية بعمل مطبات على الطريق ولكن كالعادة تحولت طلباتهم داخل الإدراج المغلقة.
في البداية، أوضح “محمد. ع”، أحد سكان القرية، “نحن نعاني يوميًا من الروائح الكريهة والحشرات التي تنتشر بسبب التلوث، نطالب الجهات المسؤولة بالتدخل السريع لحل هذه المشكلة قبل أن تتفاقم أكثر وتصبح كارثة صحية.”
وأكد “عبدالعزيز . ج”، أن المجلس يعمل على وضع خطة عاجلة بالتعاون مع الجهات المعنية لحل مشكلة الصرف الصحي وتنظيف الترعة.
كما أشار “أحمد. ف”، أن هناك خططًا لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرية وتوعية الأهالي بضرورة الحفاظ على نظافة الترعة وعدم إلقاء القمامة فيها.
وقالت “هند. أ”: “إن تلوث المياه يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث يمكن أن يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية. من الضروري تنفيذ حملات توعية وتفعيل قوانين صارمة لمنع إلقاء النفايات في المصادر المائية.”
واضاف “حسين. خ”، أن سكان أنشاص البصل يأملون في استجابة سريعة من الجهات المعنية، لتنفيذ الحلول المقترحة وتحسين جودة الحياة في القرية.
كما تابع “ابراهيم. ج”، أن استمرار الوضع الحالي دون تدخل عاجل قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية والبيئية، مما يجعل الحلول المستقبلية أكثر صعوبة وكلفة.