كتبت تحية محمد
تناول البيض يومياً يعمل على تحسين الصحة العامة للإنسان، كما أنه مزود بالأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة والدهون الصحية.
يشتهر البيض كمكون أساسي في الأنظمة الغذائية الصحية، إذ يمكنه مد الجسم بالبروتينات دون إفراط في السعرات الحرارية (7 غرامات من البروتين في البيضة التي تحتوي 80 سعرة حرارية). وعلاوة على ذلك، تكثر فوائد تناول البيض كل يوم،ومن هذه الفوائد:
تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي:
البيض مصدر جيد لرفع نسبة البروتينات الدهنية عالية الكثافة أو ما يعرف باسم الكوليسترول الجيد، حيث إن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات مرتفعة منه، يواجهون مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض أخرى.
حرق الدهون:
كشفت دراسة عن انخفاض وزن الجسم في المجموعة التي تناولت البيض باستمرار أكبر بنسبة 65% مقارنة بالمجموعة الأخرى، كما كان تراجع حجم الدهون أكبر أيضاً بنسبة 16%. وكذلك انخفض مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر بشكل أكبر من المجموعة الثانية بنسبة 61% و34% على التوالي.
تعزيز النظام المناعي:
بيضة كبيرة يمكنها تزويد الجسم بنحو 22% من حاجته الموصى بها من السيلينيوم، والذي يشكل دعماً لجهاز المناعة ويساعد على تنظيم هرمونات الغدة الدرقية. لذلك ينصح بجعل البيض جزءاً أساسياً من النظام الغذائي للأطفال لحمايتهم من أخطار القلب والعظام.
خفض مستويات الالتهاب:
البيض غني بالفوسفوليبيدات الغذائية، وهي مركبات نشطة بيولوجياً، أكدت الدراسات تأثيرها واسع النطاق في الالتهابات. والحد من الالتهابات تترتب عليه فوائد صحية كبيرة، تشمل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك تعزيز قدرة الجسم على تكسير الدهون، وغيرها.
بناء العضلات:
يحتاج الجسم للتزود بالبروتين لمعالجة تمزق أنسجة العضلات الناتج عن النشاط الرياضي، ويعد البيض وجبة خفيفة ممتازة للقيام بهذا الدور.
زيادة مستويات الطاقة في الجسم:
يمكن لبيضة كبيرة مقلية أن توفر للجسم 18% من حاجته اليومية من فيتامين «B 2»، وهو أحد أفراد عائلة «فيتامينات ب»، التي تساعد الجسم على تحويل الطعام إلى مصدر لإنتاج الطاقة.
جعل البشرة والشعر أكثر صحة:
البيض غني أيضاً بفيتامين «B 5» و«B 12»، وعموماً فإن فيتامينات «ب» مهمة جداً لصحة الجلد والشعر والعينين والكبد، كما تدعم الجهاز العصبي وقوة العضلات.
أظافر أقوى:
كونه أحد المصادر الغنية بالبيوتين – أحد أنواع فيتامينات «ب» أيضاً – يعد البيض مساعداً فعالاً في تقوية الأظافر، وفقاً للأبحاث.
حماية العقل من الاضطرابات العصبية:
يرجع ذلك بشكل أساسي إلى توافر مادة «الكولين» التي تستخدم في إنتاج «الأستيل كولين» وهو ناقل عصبي. وفقاً للدراسات فإن نقص هذه المادة يرتبط بالاضطرابات العصبية وتراجع الوظائف الإدراكية.
خفض مستويات القلق والتوتر:
كشفت الدراسات أن التزود باللايسين، وهو حمض أميني أساسي لا يمكن للجسم إنتاجه بشكل مستقل، قلل من مستويات القلق والتوتر. يتوافر 455 مليغراماً من هذا المكون في كل بيضة كبيرة مقلية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن المقدار اليومي المطلوب هو 30 مليجرام/ الكيلوجرام، أي أن الشخص الذي يبلغ وزنه 70 كيلوغراما (154 رطلاً)، يمكنه الحصول على 22% من احتياجه عبر بيضة واحدة. تناول كميات أقل من الطعام:
سجل البيض مستويات مرتفعة للغاية على «مؤشر الشبع»، وهو مقياس لقدرة الأطعمة على جعل الإنسان يشعر بالشبع.
دعم صحة العينين:
يتوافر في صفار البيض مكونان اثنان من مضادات الأكسدة هما «لوتين» و«زياكسانثين». وتحد مضادات الأكسدة بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالتنكس البقعي وإعتام عدسة العين، وهما بين الأسباب الرئيسية لتدهور الإبصار والعمى بين كبار السن.
وقاية من أمراض القلب:
البروتين الدهني منخفض الكثافة ينقل جزئياته إلى جدران الشرايين ويتسبب في تصلبها، فيما يساعد البروتين الدهني مرتفع الكثافة على إزالة هذه الجزيئات الضارة من الشرايين.
تقوية العظام والأسنان:
يرجع ذلك لكونه أحد المصادر الطبيعية التي تزود الجسم بفيتامين «D»، ويساعد على امتصاص الكالسيوم.
تحسين مستوي الكوليسترول:
يزيد البيض من مستويات الكوليسترول الجيد في الدم، مع زيادة حجم جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة والتي تصبح أقل ضرراً من الجزئيات صغيرة الحجم. يوصي أخصائيو التغذية بتناول ما لا يزيد عن بيضتين كل يوم.
تعزيز صحة الكبد:
تحتوي البيضة الكبيرة على ما بين 117 و147 مليغراماً من الكولين (على حسب طريقة الطهي)، وإذا قلت هذه المادة في الجسم تتراكم الدهون على الكبد، وبطبيعة الحال فإن تزويد الجسم بها يحد من المخاطر.
تقليل خطر الإصابة بالسكري2:
من بين الآثار السلبية الأخرى لعدم توافر الكولين وتجمع الدهون في الكبد، هي الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية كذلك حدوث مقاومة للأنسولين.