كتب – حسين البس
توجه سامح شكري، وزير الخارجية، إلى مدريد، العاصمة الإسبانية، وذلك في زيارة تستهدف متابعة التشاور الوثيق بين البلدين حول مستجدات القضية الفلسطينية، وتعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وأوجه العلاقات المشتركة والمتنامية بين البلدين الصديقين.
تتضمن الزيارة، عقد مشاورات سياسية موسعة بين البلدين برئاسة سامح شكري، وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، فضلاً عن لقاء وزير الخارجية مع بيدرو سانشيز، رئيس حكومة مملكة إسبانيا، للتشاور عن كثب حول الدور الذي يمكن أن تضطلع به إسبانيا لدعم جهود وقف الحرب على قطاع غزة.
بالإضافة إلى، استعادة مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، إستناداً إلى مواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية تاريخياً، وأخرها الخطوة الهامة التي اتخذتها مؤخراً بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ستتناول لقاءات وزير الخارجية، متابعة التقدم المحرز في عدد من مجالات التعاون ذات الأولوية للبلدين، لاسيما التعاون الاقتصادي وجذب الاستثمارات الإسبانية إلى مصر، وستتطرق إلى تنسيق الجهود في مواجهة التحديات المشتركة في منطقة المتوسط، وخاصة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.