تحية محمد
سيدة ثلاثينية تقدمت بدعوى إثبات نسب لطفلها أمام محكمة الأسرة، مؤكدة أن الأب المزعوم رفض الاعتراف به.
القصة بدأت عندما رأت السيدة شخصا لا تعرفه في المنام، يخبرها بأنه سيكون والد طفلها القادم.
بعد ذلك، التقت بهذا الشخص صدفة في مناسبة اجتماعية، و تفاجئت بأنه مطابق تماما لمن كانت تراه في أحلامها.
نشأت بينهما علاقة قصيرة، و أكدت السيدة أنها كانت “زواجا عرفيا غير موثق”، وأثمرت عن طفل.
مع مرور الوقت، بدأ الأب يتصرف بغرابة، وكان يتأخر عن العودة للمنزل و يختلق الأعذار، و يتهرب من الحديث عن المستقبل أو الزواج الرسمي.
عندما أنجبت الطفل، اكتشفت أن الأب بدأ يبتعد عنها أكثر، ولم يعد يهتم كما في البداية، ورفض الاعتراف بالطفل أو تحمل المسؤولية.
توجهت السيدة إلى المحكمة لرفع دعوى لإثبات نسب الطفل، لأنها لا تستطيع أن تتركه ضحية لهذا التهرب غير المبرر.
إثبات النسب يعتبر أمرًا ضروريا لضمان حقوق الطفل في النفقة والحضانة والميراث.