تعود الاهالى يوميا على رؤية جرارات الكسح أثناء تفريغ حمولتها السامة من مخلفات الإنسان بالطرنشات وخزانات دورات مياة المنازل خاصة بالقرى لعدم وصول خدمة الصرف الصحى لها واضرار هذة المخلفات على الإنسان والنبات والصورة توضح جرار كسح يلقى سمومة بترعة وسط المزارع ويغير مرورة فى كل مرة ويلقى المخلفات بالترع الرئيسية حتى ولو كانت قريبة من محطات مياة الشرب كما هو الحال فى قرى سماكين الغرب محطة مياة الشرب بقرية حجير التى تغذى عدد من قرى الحسينية وصان الحجر فى غياب وتجاهل المسؤلين عن المحليات والصحة والبيئة بمراكز الحسينية وتبث السموم وأمراض الفشل الكلوى وأمراض الكبد والجهاز الهضمى بدائرة المركز لقرى وعزب البسطاء بدون معرفة السبب الحقيقى لهذة الكارثة التى تتكرر يوميا أمام الجميع من الاهالى والمسؤلين والدليل وجود رواسب وتاكل فى مواسير مياة الشرب من شدة تلوث مياة الشرب بمياة ومخلفات الصرف الصحى يوميا بدون محاسبة من يقوم بتلوث مياة الشرب والرى عن عمد واضراربصحة المواطنين .