كتبت – نسمة هاني
أثارت تصريحات الفنان السوري سلوم حداد جدلًا واسعًا في الوسط الفني المصري، حيث استمر بعض الفنانين بمهاجمته رغم تقديمه اعتذارًا رسميًا للفن المصري وللفنانين المصريين.
ووجه الفنان أشرف زكي هجومًا عنيفًا إلى حداد بسبب تصريحاته، ثم عاد وأعلن قبوله اعتذاره، مطالبًا زملاءه الفنانين بقبول الاعتذار، ومؤكدًا على عمق الروابط التاريخية بين مصر وسوريا.
وتدخل الفنان تامر عبد المنعم في الأزمة، كاشفًا عن طبيعة علاقته بسلوم حداد، مشيرًا إلى أنه اجتمع معه أكثر من مرة، وأن بينهما أصدقاء مشتركون منهم باسم ياخور وعبد المنعم عمايري، وطالب زملاءه بالتوقف عن مهاجمة حداد بعد اعتذاره عن تصريحاته العفوية.
ونشر تامر عبد المنعم عبر حسابه في “فيسبوك” منشورًا قال فيه: “اعتذر الفنان سلوم حداد عن تصريحه العفوي، والموضوع المفروض يتوقف عند هذا الحد، فكلنا زملاء ولا داعي لإشعال الفتيل، أنا جمعتني به أكثر من قعدة بدبي لأنه صديق لصديقي الفنان باسم ياخور وصديقي الفنان عبد المنعم عمايري، وشهادة حق الرجل محبّ لمصر والفن المصري وعلى خُلق كبير. كفى مزايدات، ويكفي رد نقيبنا الدكتور أشرف زكي واعتذار الرجل”.
وأثار الفنان سلوم حداد الجدل بتصريحاته حول أداء بعض الفنانين المصريين، حيث صرح بأن “هناك قلّة من الممثلين المصريين الذين يجيدون التحدث باللغة الفصحى”، مؤكدًا أن “القلة فقط هم من يستطيعون نطق الجيم بشكل سليم، منهم الفنانان الراحلان عبد الله غيث ونور الشريف”، فيما انتقد أداء عدد كبير من الفنانين المصريين، قائلًا: “إن هذا لا يستقيم”.
واعتبرت كلمات حداد إساءة لتاريخ طويل من الأعمال الفنية التي شكلت وجدان الجمهور العربي باللغة الفصحى، ما دفع كثير من الفنانين والمؤلفين والمخرجين المصريين إلى شن هجوم واسع عليه، ليقدّم بدوره اعتذارًا عن تصريحاته.