تقرير – روفيدا يوسف
مع انطلاق حملة الانتخابات البرلمانية المقبلة، تتجه الأنظار صوب دائرة العاشر من رمضان بحثًا عن الوجوه التي وعدت بالتجديد والتنمية، وعن الإنجازات التي يمكن أن تعرض أمام الناخبين في الصحف والمواقع.
ويعد هذا الحدث فرصة للتعبير عن أصوات المواطنين بالشارع المصري، وتحديد المستقبل السياسي، مما يجعل الجهود التي يبذلها الناخبون لإرضاء الشعب مهمة جدًا، وأيضًا الإجراءات التنظيمية، وتأمين سير العملية الانتخابية.
محمود فريد خميس صوت الصناعة والخدمات في العاشر من رمضان
يعرف عن محمود فريد خميس بنشاطه صناعيًا، وتجاريًا في المنطقة، ويدعم الفعاليات المحلية والنشاط المجتعمي، وأيضًا يهتم بملف مشاكل المدينة في مختلف القطاعات، سواء الملف الطبي أو ملف الطرق والموصلات، والتعليمي والأمني، أو ملفات الخدمات بالأحياء المختلفة بالمدينة.

محمود فريد خميس
كما أنه أطلق مشروع النقل الجماعي لطلاب مدينة العاشر من رمضان، إلى جامعة الزقازيق، وعين شمس، وجامعة الأزهر، ضمن جهوده المبذولة لتحقيق حياة كريمة لطلاب المدينة.
أما المرشح الثاني وهو محمد ندا مفتش المنشآت الصناعية بالتأمينات الاجتماعية، وأيضًا مدحت شهاب رئيس نادي الرواد، والأمين العام لحزب مستقبل وطن العاشر من رمضان.
وذكر في الإعلام المحلي كأحد أبرز الأصوات الحزبية والنشطاء في العاشر من رمضان، خصوصًا في مناسبات حزب مستقبل وطن أو تكريمات محلية، وأيضًا مرشحين آخرين كمحمد علي كموش، وهو مرشح فردي مستقل، وعبدالله عادل المصري، مستشار ومرشح فردي ومستقل أيضًا.
بصمات صناعية وخدمية بارزة في الدائرة
يشغل أيضًا النائب سامي نصر الله، النائب الحالي لمدينة العاشر من رمضان وبلبيس، عضوية لجنة الصناعة بمجلس النواب، وله دور ملاحظ في التشريعات الصناعية، كما يعرف “برجل الصناعة” لقايدته مشاريع صناعية ومحلية وتعزيز بيئة الأعمال.
كما أنه خلق فرص عمل وساهم في دعم الاقتصاد بالمنطقة، وأيضًا يشغل رئيس مجلس إدارة شركات “مصر الحضارة للكرتون”، مما يؤكد على مكانته الفاعلة في قطاع الصناعة.

النائب سامي نصرالله
بالإضافة إلى أنه أطلق مشروع النقل الجماعي، لطلاب مدينة العاشر من رمضان وبلبيس، إلى جامعة الزقازيق، ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقتها القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المصرية.
كذلك أعلن النائب الحالي لمدينة العاشر من رمضان وبلبيس في أبريل 2025 استقالته من حزب “مستقبل وطن”، وانضم إلى حزب آخر بقوة سياسية، مما يدل على تحركات سياسية نشطة خلال الفترة الأخيرة.
وهكذا تبقى دائرة العاشر من رمضان مسرحًا لمنافسة انتخابية ساخنة، بين وجوه جديدة تسعى لإثبات حضورها ببرامج وخدمات، وأخرى تراهن على رصيدها من الإنجازات والتجارب السابقة.
ومع اقتراب موعد الاستحقاق البرلماني، يترقب الشارع ما ستسفر عنه صناديق الاقتراع، باعتبارها الكلمة الفصل في تحديد من سينال ثقة المواطنين ويحمل على عاتقه طموحاتهم في التنمية والتغيير.