كتبت – إيمان مجدي
مع انتشار الكثير من القنوات العربية المخصصة للأطفال على موقع يوتيوب، وغياب المحتوى الذي ينقل شكل وطبيعة الاسرة المصرية، جاءت فكرة إنشاء قناة “بساطة وبطاطا” لتقدم أول محتوى ترفيهي وتعليمي مخصص للاطفال باللهجة المصرية.
وتقدم قناة “بساطة وبطاطا” مقاطع فيديو موسيقية، تستهدف الأطفال من سن 3 إلى 7 سنوات، ويتم تضمين رسائل تهدف إلى تغيير الفكر النمطي للمحتوى المخصص للأطفال المنتشر على الانترنت.
من خلال التركيز على عدة قضايا مثل المساواة بين الجنسين، تضمين كل فئات المجتمع ما بين الفقير والغني، ذوي الاحتياجات الخاصة، المرضى، الأعراق المختلفة، وجميع الأشكال من كل جهات المجتمع المصري.
واعتمدت قناة “بساطة وبطاطا” في المحتوى الذي تقدمه على أغاني ممتعة، بتصميم رسوم متحركة بألوان وأشكال جذابة للأطفال، ومناقشة الكثير من الموضوعات مثل عدم تصدير صورة.
وأن تكون الأم فقط المسؤولة عن كل شيء داخل المنزل بل يقوم الأب بدوره في العمل داخل المنزل، وأيضًا الأهم أنه يقوم بدوره في تربية الأبناء ورعايتهم وقضاء الوقت معهم.
ويرى مؤسسي قناة “بساطة وبطاطا” ريم وائل وأحمد حجاب، أن فكرة إنشاء قناة تحمل الهوية المصرية جاءت لهم بعدما شاهدوا محتوى لقنوات كثيرة عربية وأجنبية لا تشبه ثقافة المجتمع المصري ولا لهجته.
لذلك كان عليهم التفكير في خلق محتوى مختلف يعبر عن تصورهم لمجتمع يعظم قيم العدالة، والخير والحفاظ على البيئة، ونبذ التنمر بكل أشكاله في منتج جذاب للأطفال من كلمات وصور ومقاطع فيديو.
وقالت ريم وائل: “بساطة وبطاطا قناة أغاني مرحة وتعليمية بدأت من بيت بسيط، تستوعب احتياجات أطفالنا وتوفر لهم تجربة مُمتعة وإيجابية تناسب أعمارهم، لكن أردنا أيضًا تقديم صورة مختلف للمراة عن الصورة المنتشر”.
وأضافت: “وعرض نماذج مختلفة للفتيات والفتيان وأمثلة لنساء قويات قادرات على تحقيق أهدافهن في الحياة، دون تقييد بأدوارهن كأمهات وزوجات، وفي الوقت نفسه، إظهار الرجال على أنهم أزواج وآباء يرعون ويهتمون ويشاركون في المنزل”.
وقال أحمد حجاب: “أغاني بساطة وبطاطا تتنوع ما بين الأغاني التعليمية والأغاني الترفيهية لكنها أيضًا تضمن أن يتم تضمين كل فئات المجتمع ما بين الفقير والغني، ذوي الاحتياجات الخاصة، المرضى، وجميع الأشكال من كل جهات المجتمع المصري”.
وتابع: “وتعطي أدوارًا بالتساوي بين الرجال والنساء والأطفال، كما أنها تشارك بأدوار إيجابية مثل الحفاظ على البيئة، مواجهة التنمر، زيادة الوعي بدعم الفتيات بشكل أكبر، فتح الأفق للأطفال ليحلموا بأدوار مختلفة في المجتمع”.