كتب : بشير حافظ
في إطار إحتفالات اليوم العالمي للمتاحف ، قامت « عيون الشرقية الآن» ، بزيارة لمنطقة آثار تل بسطة بالزقازيق ، لرصد إحتفالات الأهالي باليوم العالمي للمتاحف ، وقامت بجولة داخل المتحف.
أكد إبراهيم حمدي مدير متحف آثار تل بسطة ، أن المتحف يقع في منطقة “تل بسطة” الأثرية بالزقازيق ليضم مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، ويلقي الضوء على نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي منطقة تل بسطة على وجه الخصوص..و يحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من الآثار منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأوانٍ لأحشاء المومياوات.
وأوضح الأستاذ إبراهيم حمدي ، أنه قد أنشأ المتحف على مرحلتين، إشتملت المرحلة الأولى على إنشاء حديقة متحفية مكشوفة، أسوار حديدية، كافتريا لخدمة الزائرين، بازارات، قاعة تهيئة مرئية، موقف إنتظار سيارات وأتوبيسات، دورات مياه للزوار، إعداد وإنشاء مبنى إداري للعاملين بالموقع مزود بالفرش اللازم ودورات مياه للعاملين ، وتضمنت أعمال المرحلة الثانية تحويل المنطقة من موقع إلى مبنى متحفي متكامل حيث تم تقليص اعداد الواجهات الزجاجية واستبدلها بوجهات مبينة بما يتناسب مع الطبيعة الأثرية، استبدال القواعد الحجرية التي كانت تستخدم في عرض وتثبيت المقتنيات بفتارين عرض مجهزة ومؤمنة بالكامل وتركيب منظومة أمنية شاملة كاميرات المراقبة، تركيب منظومة إضاءة مناسبة للعرض المتحفي، بتكلفة بلغت ٩ مليون جنيه.
وأشار مدير المتحف ، أن المتحف مزارًا آثريًا وسياحيًا مناسبًا في الشرقية يوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية لجذب السياحة الداخلية والخارجية ، ويضم المتحف يضم ٤٣ فاترينة وعددًا من القطع الأثرية تصل لـ ١٠٠٠ قطعة، من متحف هرية رزنا، وذلك ليقدم نتاج حفائر محافظة الشرقية وبالأخص تل بسطة ، يحتوي على قاعة خاصة بالمعبودة “باستت” بها العديد من تماثيل الآلهة مصنوعة من البرونز، بالإضافة إلى فاترينة بها دفنة تضم تابوت من الفخار ومجموعة من تماثيل الأوشابتى ومسندا للرأس وموائد القرابين، ويعد تمثال “ميريت أمون” زوجة الملك رمسيس التانى، من الأسرة الـثامنة عشر، أبرز القطع الأثرية في المنطقة.