كتبت – سوزان الجمال
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حرص الدولة المصرية على زيادة معدلات التشخيص المبكر للأمراض السرطانية، باستخدام أحدث أدوات التشخيص، وعلاج المرضى الذين يتم تشخيصهم، بواسطة البروتوكولات العلاجية الأكثر تقدمًا في العالم.
قال عبدالغفار، إن التعاون بين وزارة الصحة والسكان، وهذا المعهد العالمي لعلاج وأبحاث السرطان، هو بداية جديدة لإحداث ثورة في خدمات تشخيص وعلاج السرطان، بالإضافة إلى الثورة المعرفية التي تثريها تبادل الخبرات في تطوير البروتوكولات واستخدام التكنولوجيا للفحص المبكر للسرطان.
كشف الوزير، عن توجه الوزارة نحو تنفيذ “برنامج الإعتراض”، الذي يتضمن الاختبارات الجزيئية والجينية للتنبؤ بالسرطان والوقاية منه لدى بعض الأفراد، مما سيساهم في إنقاذ حياة الكثيرين، موضحًا أن تحقيق هذه الأهداف والتوجهات، يبدأ بإنشاء مقر جوستاف روسي في مصر.
أشار وزير الصحة، إلى اتخاذ قرارات إستراتيجية لتوسيع البنية التحتية للرعاية الصحية في مصر، لافتًا إلى أنه مع بدء التعاون بين الوزارة ومعهد جوستاف روسي، سيشهد مستشفى دار السلام “هرمل” سيشهد زيادة في السعة السريرية من 154 إلى 257 سريرًا.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن جهود الوزارة في ملف تطوير خدمات تشخيص وعلاج الأورام، تتجاوز البنية التحتية، انطلاقا من إدراك أهمية تطوير الموارد البشرية من حيث الجودة والكمية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيوفر للفريق الطبي مسارات وظيفية واضحة طويلة الأجل.