كتب : بشير حافظ
افتتح د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى البحث العلمي متحف آثار جامعة الزقازيق بمبني إدارة الجامعة يرافقه د. خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق، واللواء سامى سيدهم نائب محافظ الشرقية،ونواب رئيس الجامعة ، والقائمين علي المتحف من أساتذة المعهد العالي لحضارات الشرق الأدني القديم، حيث تفقد الوزير أقسام المتحف المختلفة ، وسجل كلمة عبر فيها عن إعجابه بالمتحف وما يحتويه من قطع أثرية تسجل تاريخ مصر القديمة والعصر اليوناني والروماني .
ويجدر الإشارة إلي أن متحف آثار جامعة الزقازيق بدأ عرض إكتشافات بعثة حفائر الآثار المصرية التي شكلها علماء المصريات والتخصصات المختلفة بالجامعة في عام 1981 في مبني إدارة الجامعة القديم المجاور لمبني المحافظة وكان يتبع قسم التاريخ بكلية الآداب ، ثم تم نقله إلي قاعة علي مساحة 400 متر مربع بكلية الآداب . ثم تم نقل تبعية المتحف ومشروع الكشف عن الآثار إلي المعهد العالي لحضارات الشرق الأدني طبقا لقرار مجلس الجامعة رقم 163 الصادر في 21 سبتمبر عام 1988 . وتولي المتخصصون في المعهد إلي نقله إلي المقر الحالي بالدور الرابع بمبني إدارة الجامعة .
يضم المتحف ومخازنه 2537 قطعة من نتاج البعثة من حفائرها في منطقتي تل بسطة بالزقازيق وكفور نجم بمركز الإبراهيمية . ويعرض في غالبيته اكتشافات أطلال تل بسطة التي تقع في شرق مدينة الزقازيق ومن بين آثاره المهمة كنز تل بسطة الذي تم اكتشافه عام 1992 ويتكون من 139 قطعة عبارة عن دلايات وعقود وخرز وحلقان وخواتم وتمائم ووسام الذبابة ، بعضها مصنوع من الفيانس والذهب والفضة والأحجار النصف كريمة . ومن بين قطعه الذبابات التسعة عشر وهي وسام الشجاعة .