كتبت: آية صلاح
شهدت محافظة الشرقية بشكل ملحوظاً العديد من الجرائم الفاحشة التي تقشعر لها الأبدان، وأثرت في نفوس المواطنين خلال عام 2020..” عيون الشرقية الآن ” ترصد لكم أبرز الجرائم التي هزت الرأي العام وصدم الكثير من أهالي المحافظة.
“مركز بلبيس ”
شهدت أهالي قرية ميت حمل حالة من الحزن والألم بسبب مقتل طفل على يد أبيه لرفض خروجه من المنزل لشراء الحلوى.
وكان اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية تلقى بلاغاً من” ج. ال”، بوفاة نجله مؤمن 6 سنوات إثر سقوطه من منطقة مرتفعة، ولم يتهم أحداً بالتسبب في وفاة ابنه.
وبالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية قيام الأب 48 سنة مقيم في قرية ميت حمل دائرة مركز بلبيس بتعذيب الطفل حتى الموت، وذلك بسبب بكائه الشديد لرفض الأب خروجه من المنزل لشراء الحلوى،وتم القبض على المتهم.
“مركز الإبراهيمية ”
بينما شهدت قرية الحلوات العديد من الجرائم ومنها: مقتل شاب على يد زوجته وعشيقها ليخلوا لهما الجو لممارسة علاقتهما المحرمة بمركز الإبراهيمية.
وتلقى ، مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على “السيد ج” 35 سنة فران مقيم في قرية الحلوات، دائرة مركز الإبراهيمية غارقاً في دماءه بمنطقة زراعية بأطراف القرية،وتم نقله إلى المستشفى الزقازيق الجامعي في حالة حرجة، وتوفي بعد 48 ساعة متأثرا بإصابته بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة.
وتبين من التحريات قيام “إسلام م” مقيم في عزبة تابعة لقرية الخضيري مركز هيها، بإرتكاب الواقعة، بتحريض من زوجة المجني عليه “ص” التي تبلغ من العمر 28 سنة ربة منزل، حيث نشبت بينهما علاقة محرمة، واستغل المتهم تواجد المجني عليه للعمل في الفرن أكثر من 10 ساعات متواصلة، وأتفق مع زوجته على التخلص من زوجها لكي يحلو لهما الجو، فقام المتهم بتعدي على المجني عليه بالضرب بخشبة أثناء عودة الضحية من عمله في ساعات متأخرة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمان الزوجة وعشيقها، وإحالتهما إلى النيابة العامة للتحقيق معهم.
“مركز أبو حماد ”
البداية كانت يوم 13 سبتمبر عام 2020، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بلاغاً يفيد بالعثور على جثة” أكرم. ع. ظ “يبلغ من العمر 36 سنة مسجل سرقة ومخدرات مقتولا بأحد الطرقات القريبة من مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان بدائرة مركز شرطة أبو حماد.
ونجحت الأجهزة الأمنية من ضبط عامل لاتهامه بقتل نجله بأنحاء متفرقة بالجسد وذلك من القرب من صحة نفسية كان يعالج فيها المجني عليه من إدمانه للمواد المخدرة.
“قرية بني عامر”
ومن مركز أبو حماد إلى قرية بني عامر، لقيت ربة منزل مصرعها على يد زوجها شنقاً بسبب الخلافات الأسرية بين الزوجين في قرية بني عامر بمحافظة الشرقية.
وتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى الأحرار بوصول “أميرة. ح ف ” 25 عاماً ربة منزل، مقيمة قرية بني عامر، جثة هامدة.
وتبين من التحريات الأولية أن المتهم “يوسف. م” 30 عاماً قتل زوجته بسبب خلافات الأسرية فحدث مشادة بينهما قام على أثرها بخنقها ب “ايشارب ” أسفرت عن مصرعها في الحال.
تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وإحالته إلى لنيابة مركز الزقازيق للتحقيق.
“مركز بلبيس ”
وداخل مركز بلبيس تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، إخطاراً من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بتلقيه بلاغا من مركز شرطة بلبس من “رضا. م. م” مواطن يعمل سائق مقيم في قرية حفنا، باختفاء نجله “مروان” يبلغ من العمر 11 عاما طالب بالصف الخامس الإبتدائي، وذلك بعد تناوله وجبة الغداء أمس.
وتم البحث عنه لم يجده وعثر عليه جثة هامدة بمياه مصرف بالقرية، وبه آثار طعنات.
وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية قيام خالد 16 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي، بارتكاب الجريمة، وقتل شقيقه الأصغر خوفا من الفضيحة، حيث شاهد المجنى عليه شقيقه الأكبر في وضع مخل مع طفل وهدده بفضح الأمر، فقام بالتخلص من شقيقه.
وبمواجهته وبتضييق على المتهم، اعترف بارتكاب الجريمة، وأقر بفعلته، وتم اصطحابه إلى قريته، ومكان جريمته، ليقوم بتمثيل الجريمة كما ارتكبها، أمام محمد عدس وكيل نيابة بلبيس وقوة من المباحث.
وتم تحرير المحضر رقم 240 إداري مركز شرطة بلبيس وتم اصطحاب القاتل مرة أخرى للنيابة العامة، لاستكمال التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
“منيا القمح”
وفى مركز منيا القمح شهدت أهالي المنطقة حالة من الحزن والآلام بسبب مقتل وحرق فتاة علي يد شقيقها لشكهما في سلوكها.
وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من العميد محمود مرسي، مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بلاغا بعثور أحد الأهالي من قرية زهر شرب التابعة لمركز منيا القمح، على جثة لفتاة عمرها 32 سنة، وذكر أحد شهود العيان، أن الجثة كانت ملقاة في الزراعات وبها حروق بالجزء العلوي من الجسد.
وتبين من التحريات قيام شقيقين المجنى عليها بإستدراجها والتعدي عليها بسكين وإشعال النيران في جثتها لشكمها في سلوكها، وتم القبض عليهما وإحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معهما.