رغم توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة الإهتمام بالصحة، إلا أن هناك حالة من الغضب والإستياء تخيم على مرضى مستشفى جامعة الزقازيق، نتيجة لتحول المستشفى إلى خرابة تهدد حياة المرضى والمواطنين المتواجدين بها، وذلك لعدم وجود إهتمام من جانب المسؤولين بالمبنى الذى أصبح متهالك الحوائط والأسقف، فقد يوجد تقشر وتأكل بالحوائط والأسقف الذى ظهر الحديد منه نتيجة تأكل السقف من سقوط المياة بغزارة من السقف والتى أدت إلى ظهور التصدعات والشقوق وتأكل بالسقف، ويرجع سقوط هذا الماء إلى وجود خزانات المياه المتواجدة فوق مبنى قسم الجراحة الجديد بقسم المخ والأعصاب.
كل هذا وسط غفلة المسؤولين وإهمالهم الشديد. فيقول “م. ف” أن بمستشفى الجامعة بالزقازيق لا يوجد عناية من جانب الأطباء والممرضين، وعدم إهتمام بالمريض وأهله الذى يريد أن يستفسر عن معلومة بخصوص المريض. وتقول “س. م” نحن نشعر بأن الدكاترة والممرضين يعملون فى هذه المستشفى بالإجبار، والممرضين يعاملوننا بأسوأ حالة والمتمثلة فى ردهم علينا.
ويضيف “ر. ح” الهدف من الذهاب إلى المستشفى أن يعالج المريض ويعامل معاملة حسنة، والعمل على راحتهم والحفاظ على أرواحهم، ولكن الواقع يكشف غير ذلك. وقد أوضح “أ. ش” حياتنا أصبحت مهددة بالخطر داخل مستشفى الجامعة، والخوف يسيطر علينا يوماً بعد يوم، وذلك بسبب الفزع والقلق من سقوط المبنى علينا في أي لحظة لما تشهده أعيننا من تأكل الأسقف التى أصبحت أيالة للسقوط والحوائط المقشرة والمتأكلة.
يستغيث مرضى مستشفى الجامعة بالدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بإنقاذ حياة المرضى من إهمال المسؤولين وتدني مستوى الخدمات بالمستشفيات التى تحاصرهم بالخطر، ويطالبون من سيادته الذهاب إلى المستشفى ومشاهدة الكوارث الموجوده بها ومحاسبة المسؤولين المتقاعسين عن أداء عملهم.