كتب : سمير سري
بعد زيادة العمليات الإرهابية فى الفترة الأخيرة، وفى إطار اتجاه الدولة لمحاربة التطرف بكل قوة، قررت وزارة التربية والتعليم متابعة سلوك المعلمين داخل المدارس، باعتبارها أول مكان تتشكل فيه شخصية الدارس وسلوكه وأفكاره.
وقابل قرار الوزارة تأييد قطاع كبير من الدولة وفى الأوساط التعليمية، فيما حاولت فئة تعطيل القرار ووصفه بأنه إهانة للمعلم ويفتح أبوابا لتصفية الحسابات والشكاوى الكيدية، وهذه الفئة هى المستفيدة من عدم تطبيق القرار وعلى رأسهم معلمو الإخوان الذين انتشرت آراؤهم على مواقع التواصل ينددون بالقرار، ويختبئون خلف ستار العلم، ويجدون المدارس هى الطريق الأنسب لإعادة نشر فكر الجماعة الإرهابية، لكن ذلك أيضًا يقابله وعى أولياء الأمور، ونضج التلاميذ فى بعض المراحل التعليمية.
وكان وزير التربية والتعليم طارق شوقى قد أرسل تعليمات صارمة لجميع المديريات لمراقبة أى سلوك متطرف من المعلمين، لمنع التأثير السلبى على الطلاب، والتأكد من عدم إظهار الانتماءات الطائفية والحديث فى السياسة.






