كتبت: وفاء شريف
أثناء تواجد النقيب أحمد صبري بديوان القسم تلقى بلاغا بحدوث مشاجرة بين صاحب عقار وساكن لديه والأخير مسن يقيم بمفرده وليس له عائلة او أولاد ويعاني من أمراض عديدة.
أنتقل مسرعاً لمكان البلاغ وبالفعل عندما وصل تفاجأ مما رأي من منظر شقة متواضعة بسيطة يقطنها رجل مسن لا يقدر على الحركة ويبكي من ظلم البشر له وقهر الحياة.
إستمع اليه جيداً ورق قلبه لحاله فصاحب العقار يريد طرده لعدم سداد الإيجار لمدة عام وبسؤاله أقر بأنه لم يستطع دفع الأيجار لتزايد الأمراض عليه وارتفاع ثمن الأدوية.
صعد النقيب الشهم لصاحب العقار وكانت كلمة واحدة منه الإيجار المتأخر على الساكن كام
رد صاحب العقار 1900 جنيه
فطلب منه ان يمهله ساعة واحدة وسوف يحضر له المبلغ وطلب سيارة اسعاف لنقل المسن للمستشفي للأطمئنان علي حالتة ومعرفة مايريد من علاج وأدوية واحضر كرسي متحرك من سيارة الإسعاف وحمله هو والقوة المرافقة حتي سيارة الأسعاف وذهب معه للمستشفي وبعد توقيع الكشف الطبي عليه قام بأخذ الروشتة وصرفها وقام بإعادة المسن لمسكنه وإعطاء صاحب العقار ماله..وايضاً دفع عدة أشهر مقدما.