كتب – محمود البدوي
شارك سلطان سعودي القاسمي طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة، في استكشاف كيفية انعكاس الفن الحديث للتحولات المجتمعية وتأثيرها، وتطرق إلى تطور التعبير الفني عبر الأحداث التاريخية، مؤكداً دور الفن كشاهد ومعلّق على المشاهد المجتمعية دائمة التغيّر.
حيث استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة محاضرة بعنوان “نظرة على البعد الاجتماعي للفن العربي الحديث”، ألقاها سلطان سعود القاسمي، مؤسّس “مؤسسة بارجيل للفنون” وعضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة، ناقش فيها التأثيرات والانعكاسات المجتمعية على التعبيرات الفنية المعاصرة.
وقال القاسمي: “لا يعكس الفن تاريخنا فحسب، بل هو يسطّره أيضاً، ففي كل لوحة فنية، هناك قصة كاملة وصوت يردّد صدى مشاعر العصر، وأحث كل طالب في الجامعة الأميركية في الشارقة على التعمق في الفن المعروض”.
واضاف القاسمي: “وغير المعروض في العالم العربي وخارجي، فمن خلال البحث والتعمق في شعرائنا وفنانينا وقصصنا الأسطورية، نحن لا نقدّر الفن فحسب، بل نفكك رموز سجلات تاريخنا وحضارتنا”.
كما لعب المجلس الطلابي في الجامعة الأميركية في الشارقة دوراً محورياً في الترويج لهذا الحدث من طريق تشجيع طلبة الجامعة الشغوفين بالفن والتاريخ، والحريصين على تعميق فهمهم لعلاقة الفن المعقدة مع ديناميكيات المجتمع دائمة التغيير.
وجدير بالذكر أن سلطان سعود القاسمي هو كاتب مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وله مقالات نُشرت في “الفايننشال تايمز”، و”الغارديان”، و”النيويورك تايمز”.
وسطع نجمه عالمياً في ظل تعليقاته وملاحظاته الهادفة حول الشؤون العربية على منصة “إكس”، مما دفع مجلة “تايم” إلى تصنيفه في قائمة “أفضل 140 حضوراً على “تويتر” لعام 2011″.