روعه السيد
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، ووفدٍ من رؤساء عدد من كبرى الشركات الفرنسية العاملة في مصر، لإستعراض المشروعات التي تنفذها الشركات في مصر وخططها المستقبلية.
وأكد رئيس الوزراء، على أهمية العلاقات التاريخية والاستراتيجية، التي تربط مصر وفرنسا على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرًا إلى أن القاهرة وباريس تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات المتميزة سواء على مستوى القيادة السياسية أو الشعبين الصديقين.
و أثنى مدبولي، على العلاقات التجارية المتميزة بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يتطلب تكثيف الجهود المشتركة لزيادة حجم معدلات التبادل التجاري إلى مستويات أكبر.
وخلال الإجتماع، قال رئيس الوزراء إن فرنسا تعد واحدة من أبرز البلدان المُستثمرة في مصر في مختلف القطاعات، إذ بلغت الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7.2 مليار دولار أمريكي من خلال 940 شركة فرنسية في مصر في مجالات البنية التحتية والبنوك والتأمين والطاقة والنقل والاتصالات وغيرها.
وفي غضون ذلك، استعرض مدبولي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية، لتهيئة مناخ الاستثمار وخلق بيئة عمل جاذبة، مشيرًا في هذا الصدد إلى الحوافز التي تمنحها الحكومة المصرية للشركات في إطار قانون الاستثمار.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى قيام الشركات الفرنسية بضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، وأن مصر لديها الكثير من القطاعات الواعدة مثل قطاع النقل وخاصة مشروعات مترو الأنفاق وسعيها لتوطين صناعة عربات القطارات والسكك الحديدية.
وبدورهم، هنأ مسئولو غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الدكتور مصطفى مدبولي على نيله ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واختياره لتشكيل الحكومة الجديدة، وأشاروا إلى أن اجتماع اليوم يبعث رسالة واضحة تؤكد إلتزام رئيس الوزراء بدعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأكدو أن غرفة التجارة والصناعة الفرنسية، تستهدف دائماً العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين مصر وفرنسا، وأعلنوا عن استضافة فرنسا منتدى الأعمال المصري الفرنسي خلال الشهور المقبلة، بمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص من الجانبين.