كتبت – إيمان زهير
وصول جثمان الفنان عثمان محمد علي إلى مسجد الشرطة، وذلك استعدادًا لبدء صلاة الجنازة عليه، ليتم بعد ذلك دفنه بمقابر الأسرة.
وحضور عدد من أصدقاء ومحبي الراحل على إلى مسجد، للمشاركة في تشييع جثمان عثمان محمد علي، وإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وأيضًا مواساتهم لابنته سلوى، التي انهارت من البكاء، لحظة وصول الجثمان، وحرص المشيعون على مؤازرتها في محنتها، داعين الله أن يمن عليها بالصبر والسلوان.
كما كشفت سلوى عثمان تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، قائله: “بابا كان حاسس إنه هيموت، دايمًا كان بيوصيني وبيقولي خلي بالك على نفسك”.
ونعى البيت الفني للمسرح، الفنان عثمان محمد علي، حيث نشر بيانًا عبر صفحتهم الرسمية بـ فيس بوك، جاء فيه: “نعى المخرج خالد رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، القائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، ببالغ الحزن والأسى الفنان الكبير عثمان محمد علي، والذي وافته المنية اليوم، بعد حياة حافلة بالإبداع، تاركًا أعمالًا محفورة في ذاكرة جمهوره، ما بين السينما والتلفزيون”.
حيث شارك الفنان عثمان محمد علي في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، من أهم أعماله الدرامية منها: “عائلة الحاج متولي، ولن أعيش في جلباب أبي، والضوء الشارد، وعصر الأئمة، وأبو حنيفة النعمان”، أما على الجانب السينمائي فشارك في: “دنيا، وشجيع السيما، وشبكة الموت، وثمن الغربة.