كتبت – منار ايمن
رغم قيام العديد من المسؤلين بزيارة مستشفى بردين وذلك نظرا لاهميتها لاهالى القرية والقرى المجاورة حيث تبلغ مساحة المستشفى ثلاثة افدنه تقريبا ويوجد بها غرفة عمليات والتى توقف استغلالها الان كما يوجد بها اجهزة وعنابر غير مستغلة.
ورغم ذلك تم تحويل المستشفى لوحدة صحة الاسرة بالرغم من جميع الإمكانيات الموجودة بها واعتبر اهالى القرية ذلك اهدارا للمال العام حيث كانت المستشفى تعمل بطاقة جيدة منذ فترة قريبة وكانت عبارة عن مستشفى تكاملى تجرى فية العمليات الجراحية وكافة الاسعافات والاشاعات والتحاليل المختلفة والولادة وطب الاسرة وكانت شئ عظيم يعتز بة اهالى القرية.
ولكن أصبحت الان خراب منذ ان تحولت لوحدة صحية ولم يتبقي من عربات الاسعاف سوي عربه واحده فقط تعمل بنشاط وتخدم اكثر من 50 قريه مجاوره واقرب مستشفي لقرية بردين تبعد اكثر من 10 كيلو متر في الزقازيق وبلبيس.
يناشد اهالى القرية جميع المسؤلين بإعادة المستشفى لأصلة مستشفى للتكامل الصحى واستغلال هذا الصرح الطبى لصالح القرية والقرى المجاورة
