أعلنت وزارة الداخلية، مقتل 9 عناصر إرهابية، وضبط 9 آخرين، خلال مداهمة بؤرتين إرهابيتين فى مزرعة بمنطقة الصالحية بالشرقية، وبؤرة إرهابية فى القاهرة.
وقالت وزارة الداخلية: “وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ عدد من العناصر الإرهابية التى تتخذ من بعض مناطق محافظة شمال سيناء مرتكزًا لتنفيذ عمليات عدائية لمزرعة كائنة بمنطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية وكرًا للاختباء من الملاحقة الأمنية والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات، والانطلاق منها إلى تنفيذ عملياتهم الإرهابية بشمال سيناء”.
أضافت: “أكدت المعلومات تورط العناصر المشار إليها فى زرع العبوات الناسفة واستهداف بعض التمركزات الأمنية، والآليات العسكرية بمحافظة شمال سيناء، والتى أدت إلى استشهاد عدد من رجال القوات المسلحة والشرطة كما قاموا بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت الهامة والحيوية بالمحافظة”.
وتابعت: “تم استهداف المزرعة المشار إليها فجر اليوم، وحال مداهمة القوات للمزرعة فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث تم التعامل مع مصدر النيران، ما أسفر عن مصرع 9 عناصر يجرى تحديدهم، وعُثر بحوزتهم على 7 بنادق آلية، وكمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة، وكمية من وسائل الإعاشة، وبعض الأوراق التنظيمية “.
واستطردت “الداخلية” فى بيانها: “أسفرت عمليات الرصد والمتابعة التى قامت بها أجهزة الوزارة عن تحديد إحدى البؤر الإرهابية بنطاق محافظة القاهرة حيث تم توجيه ضربة أمنية لأوكار اختبائهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وأسفرت عن ضبط 9 منهم، وهم: رامز عبدالفتاح إبراهيم، وحازم حنفى أحمد، وأحمد عبد المنعم الخضراوى، وباسم إبراهيم فتحى، وعبدالرحمن محمد زيدان، ومحمد صلاح سيد عبدالجواد، وأيمن السيد العطيشى، وعلاء الدين إبراهيم محمد، ومحمد ضياء الدين عبدالمطلب”.
وأضافت: “تم العثور بحوزتهم على بندقية آلية، وكمية من الطلقاتكمية من مادت، T.N.T الهيكسامين شديدتى الانفجار، وعديد من المواد والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة، وجهاز لاب توب يحتوى على تصوير لعناصر البؤرة أثناء تدريباتهم على استخدام الأسلحة بالمناطق الصحراوية”.
وتابعت: “أكدت المعلومات تورط 4 من عناصر تلك البؤرة فى تنفيذ حادث استهداف ارتكاز أمنى أعلى محور 26 يوليو بالجيزة خلال شهر يوليو 2017 والذى أدى إلى إصابة مجند وأحد المواطنين حيث عُثر بحوزة المضبوطين على بيان إعلامى كانوا يعتزموا إصداره يعلن مسؤوليتهم عن ارتكاب الحادث الإرهابى كما أسفرت الجهود عن تحديد وضبط السيارة المستخدمة فى تنفيذ الحادث، وكشفت عمليات الفحص وجود روابط تنظيمية بين عناصر البؤرة الإرهابية المُشار إليها وجماعة الإخوان الإرهابية حيث تبين حصول عناصر تلك البؤرة على دعم مادى مما يسمى بـ”الحراك المسلح” التابع للجماعة الإرهابية لتمويل تنفيذ عملياتهم العدائية وكذا سابقة انضمام أحد قيادات البؤرة الهارب أسامة بحر أحمد عبدالواحد للجان العمل النوعى بالجماعة وتلقيه دورات تدريبية على تصنيع العبوات المتفجرة بإحدى الدول المجاور”.
واستطردت: “وقد ساهمت الضربة الاستباقية لتلك البؤرة فى إجهاض مخططات عناصرها لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى كانوا يعتزمون تنفيذها ضد بعض المنشآت الهامة والحيوية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتضطلع نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات”.