كتبت – اسماء سعيد
في قريه الميمونه التابعه لمركز منيا القمح لا يوجد الا فرن واحد حصته تسعه اچوله فقط و لا يكفي القريه التي يبلغ عددها 9 ألاف مواطن.
لذلك قام عبدالله ابراهيم عطيه بالسير في اجراءات القانونيه لفتح فرن عيش بلدي بالقريه و ذلك لمساعده العديد من ابنائها فى العمل به و توفير العيش للمواطنين و توفير الوقت و المجهود المبذول منهم للحصول علي العيش من قري مجاوره.
بدأت الاجراءات منتصف العام الماضي و قام بعمل جميع الاجراءات و الحصول علي شهادة من شركه مياه الشرب و الصرف الصحي و البطاقه الضريبيه و شهاده عضويه من غرفه صناعه الحبوب و شهاده صحيه للعاملين بالاغذيه و شهاده حسن سير و سلوك و رخصه دائمه من الوحده المحليه بالتلين و اكمال جميع الاوراق و لم يتبقي سوي مكنه البطاقات و الرخصه الاخيره و لكن الروتين اخر افتتاح الفرن
و قال عبدالله ابراهيم ان سبب التاخير هو المسئولين لانه ذهب كثيرا لمديريه التموين و كان ردهم دائما انه ف انتظار موافقه المحافظه.
و عند سؤال مجدي عبدالعظم (موظف بمديريه التموين) قال انه لم يتم عمل مذكره للفرن لتقديمها للمحافظ ؛
و بسؤال محمد عبدالله (موظف بمديريه التموين ) قال ان المحافظ اوقف رخصه الفرن لانه تعدي 6 اشهر و ان القانون الجديد هو منح المواطن 6 اشهر فقط لاستيفاء الاجراءات القانونيه.
و لكن كيف يقوم المحافظ بالغاء الرخصه و لم يتم ارسال له مذكره باجراءات الفرن.
و بسؤال الاهالي قالت مروه عطيه (ربه منزل ) انهم يواجهون صعوبه بالغه ف الحصول علي العيش من الفرن الموجود بالقريه لان عدد القريه كبير جدا
و اضاف محمد ابراهيم (عامل) ان افتتاح الفرن الجديد سيوفر لهم فرصه للعمل به و يوفر العيش للاهالي.
و اوضح احمد صلاح انه يضطر للذهاب لقري مجاوره للحصول علي العيش لانه عندما يذهب للحصول عليه من فرن القريه لا يجده لان العدد كبير جدا و الحصه قليله
