شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة نقاشية بعنوان “تحقيق المزيد بموارد أقل.. دروس من نموذج باب أمل”، ضمن فعاليات الدورة السادسة من مؤتمر العمل الخيري الإفريقي، الذي استضافته مصر لأول مرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
أكدت صاروفيم أن، الدولة المصرية تشهد تحولًا محوريًا في الفكر التنموي، يقوم على جعل الإنسان محورًا رئيسيًا مع تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، مشيرة إلى، أن برنامج “باب أمل” يُعد نموذجًا ناجحًا للتنمية الواقعية المرنة القائمة على الشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني.
وأوضحت أن البرنامج، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، يهدف إلى الوصول إلى 100 ألف أسرة بحلول عام 2028، ويرتكز على التمكين الاقتصادي وتحقيق نتائج ملموسة عبر مدخلات متوائمة مع السياق المحلي.
كما شددت على أن الوزارة، تعمل على تطوير إطار شامل للحماية الاجتماعية، يتضمن برامج نوعية ومبادرات مثل “ازرع” والاقتصاد الرعائي، لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتعزيز الإدماج الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.
وتضمنت الجلسة، نقاشات موسعة حول فعالية التعاون بين القطاع الحكومي والجهات المانحة والمجتمع المدني، وتقديم نماذج منخفضة التكلفة للحد من الفقر، قائمة على الأدلة والتجارب المحلية.