واصل أعضاء وقيادات حزب الحركة الوطنية الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، مسلسل الاستقالات النهائية من الحزب، اعتراضًا على تراجع دور الحزب فى الشارع وعدم وجود استراتيجية واضحة يتحرك من خلالها.
فقد تقدم اليوم الأربعاء عضوين بالهيئة العليا للحزب وهما اللواء أركان حرب سمير عيد، والعقيد إيهاب موسى، إلى جانب أمينة المرأة فى بورسعيد رضوى مصطفى البرامونى، باستقالتهم ضمن حملة الاستقالات الجماعية التى تجتاح الحزب فى الفترة الحالية.
حزب الحركة الوطنية أصبح فى موقف لا يحسد عليه وأصبح يسير إلى الهاوية بسرعة الصاروخ وفق ما أكده خبراء العمل الحزبى، ولم يتبق أمام الحزب سوى بعض الوقت لإعلان وفاته اكلينيكيًا.
حملة الاستقالات تلك تضمنت أيضا المهندس أسامة الشاهد، عضو الهيئة العليا وأمين الحزب بالجيزة، ومحمد الحلو أمين عام الحزب بالإسكندرية و39 آخرين بالأمانة إلى جانب 9 أعضاء من أمانة الإسماعيلية، وعضو بأمانة الإعلام المركزى.
وفى هذا السياق، أصدرت أمانة شباب محافظة الإسكندرية المستقيلة بيانًا منذ قليل، تعليقًا على هذه الاستقالات المتواصلة، خاطبت فيه خالد العوامى، المتحدث باسم الحزب، بعنوان “إن كنتم على حق فلماذا تخلى عنكم الحلفاء؟” مضيفة: هذا أقل ما يمكن أن نرد به على استهلاك الوقت وإضاعته دون جدوى، فهذه استقالات السادة قيادات الحزب بالمركزية”.
وتابعت: «السيد المتحدث باسم الحزب نرى أنك عدت أيضًا إلى التطرق لأحاديث جانبية، ونرى أن الحق بيّن والباطل بيّن، فكيف تقنع شبابًا بالتراجع عن الحقائق قبل أن ترتب بيتك؟!».