عبدالمولي ورحمو والعقيلي تحت رحمة مستقبل وطن
عطوان وتمراز والطحاوي في انتظار القائمة الوطنية
في إطار الإستعدادات لإنتخابات مجلس النواب 2020 ،بدأت الاحزاب السياسية في لعبة الكراسي الموسيقية وأصبح صراع كراسي البرلمان حديث الصباح والمساء بمركز الحسينية.
الغموض يحيط بالمشهد السياسي والإشاعات تغزو الشوارع والمقاهي ومواقع التواصل الإجتماعي وينتظر الجميع نتائج المشهد السياسي الغير واضح المعاِلم حتي الآن .
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة ،من سيفوز بتأشيرة الدخول لمجلس النواب 2020 على القائمة والفردي؟ ، حيث قامت عيون الشرقية الأن” بإستطلاع الرأي داخل مراكز الحسينية.
في البداية يواصل حزب مستقبل وطن العمل ليل نهار مت خلال إجتماعات سرية من أجل الحصول علي أكبر عدد من المقاعد بمراكز الحسينية،حيث يعمل بسياسة الفنان احمد حلمي “كُل نفسك قبل ما حد ياكلك” لذلك اصبح اسم أحمد صفوت الممول الرئيسي لحزب مستقبل وطن يتردد بقوه بعد أن دخل موسوعه جينس للأرقام القياسيه في دعم الحزب على مدار أعوام عديده بداية من التعديلات الدستورية ومرورا بإنتخابات مجلس الشيوخ وحتى المؤتمر الأخير له بمدينة صان الحجر .
البعض يتسائل: كيف يدار المشهد وما قصة المال السياسي الذى يلعب أدوارا كثيره على الساحة ؟؟
يتسائل البعض هل هناك وعود من الحزب بوضع أحمد صفوت داخل القائمة الوطنية ربما كجزء من سداد الدين الذي دفعه خلال الفتره الماضية،مع العلم بأن التاريخ السياسي لأحمد صفوت لا يؤهله لخوض غمار الانتخابات البرلمانية وربما قد وعده أحد أعضاء الحزب بالترشح على القائمة الوطنيه لذلك.
ونعود إلى المشهد السياسي مره أخرى حيث أعد حزب مستقبل وطن العُده بعدد لا بأس به من المرشحين وعلى رأسهم خالد عبد العظيم عبد المولى الذى يعمل ليل نهار من أجل إعلاء كلمة الحزب وتقديم خدمات لا حصر لها لأبناء الدائره ودوره البارز في انتخابات مجلس الشيوخ ،ورغم الهجوم الشديد عليه خلال فتره عمله تحت قبه البرلمان دون مبرر مقنع إلا أنه أدى أداء غير مسبوقا طوال السنوات الخمس ،كما تتردد شائعات داخل الحزب بأنه أحد المرشحين الأساسيين لمجلس النواب 2020 على القائمة أو الفردي .
وعلمت “عيون الشرقيه الأن” من مصادرها عن وجود لقاءات سرية تمت داخل منزل أحد السياسيين بمدينة منشاه أبو عمر،بحضور محمد حسن العقيلي و عبدالعزيز عبد الله وخالد عبد المولى ومحمد أديب من أجل الالتزام الحزبي .
بالإضافة إلى ماسبق نجد السيد رحمو في صراع من أجل الحصول على تأشيره الدخول للقائمة أو الفردي ويراهن على علاقاته المترامية الأطراف داخل الدائره وكذلك العصبيه القبلية ومسقط راسه بمركز منشاة أبو عمر ،حيث تكد خلال لقاءات عديده بأهالي الدائره بأنه سوف يخوض غمار الانتخابات مستقلا في حاله عدم ترشيح الحزب له خلال الأيام القادمة لما يتمتع به من حضور وحب جماهيري بين أبناء الدائره خاصه وأنه كان قاب قوسين او أدنى من الفوز بمقعد مجلس الشعب في الانتخابات الماضيه 2015 .
وتشتعل المعركة بأعلان محمد حسن العقيلي ترشحه،وهو أحد قيادات الحزب وملتزم حزبيا ليظل ثلاثي حزب مستقبل وطن خالد عبد المولى والسيد رحمو ومحمد حسن العقيلي تحت رحمه الحزب ليختار الافضل بينهم .
ويدخل رائف تمراز عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الحسينيه صراع الانتخابات ويعتمد على الخدمات التي قدمها لاهالي الدائره خلال السنوات الماضيه ومساندة أهالي صان الحجر له خلال الفتره السابقه، ولكن هل ستظل هذه المسانده قائمة حتى الأن أم أن الخريطه السياسيه ستتغير من جديد ؟ وربما يتدخل حزب الوفد بترشيحه علي القائمه الوطنية.
ومع ذلك نجد أن مدينة صان الحجر بها عدد كبير من المرشحين وهم السيد سماحه المحامي وأحد أبناء حزب مستقبل وطن وعادل نوفل المرشح المستقل والذي يواصل جولاته الانتخابيه داخل وخارج مدينه صان الحجر،وقد أعلن المهندس جلال القادريرئيس نادي الحسينيه الرياضي وعضو مجلس محلي المحافظه السابق ترشحه للإنتخابات البرلمانية على المقعد الفردي كمستقل ويبحث عن الفرصه الأخيره له ضمن الكبار من أجل الفوز بمقعد الدائره.
وعلي مقاعد القائمه ينتظر رجل الأعمال محمد عبدالحميد عطوان ،حيث عقد عدة اجتماعات من أجل ترشيحه علي قائمه حزب الحركه الوطنية.
ويتمتع عطوان بشعبية كبيرة داخل محافظه الشرقيه لعمله أمينا لحزب الحركه الوطنيه بالمحافظة و كونه رجل الخير ويقدم تبرعات عديده في مختلف المجالات ومن عائله برلمانية معروفه.
من جانب أخر يواصل النائب أحمد الطحاوي الذي استقال منذ عام من حزب مستقبل وطن،والذي وعده حزب المؤتمر بترشيحه ضمن مرشحيه فى الإنتخابات البرلمانية ضمن القائمة الوطنية ،لكن الإستقالة قد أسقطت سهمه،وأصبح كبار العائله في حيرة من أمرهم ويبحثون عن مرشح جديد لإرضاء طموحهم السياسي.
ومازال المشهد السياسي غامضا من موقف حزب الشعب الجمهوري وإعلان اسم حازم عمر رئيس الحزب عن ترشحه لمجلس النواب مع العلم أنه خاص إنتخابات البرلمان عام 2015 ولم يكن النجاح حليفه.
وفي النهايه سيظل الصراع قائما في دائره الحسينيه بين خالد عبد المولى والسيد رحمو ومحمد عطوان ورائف تمراز واحمد الطحاوي.