كتب : بشير حافظ
أكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية ، إن التعايش مع فيروس كورونا أصبح أمراً واقعاً ولا مفر منه، خاصة أن الجائحة من الواضح أنها مستمرة لفترة طويلة، ولا توجد مؤشرات علي إنتهائها وزوالها حالياً، إلا إذا تيسرت الأمور وتم إكتشاف مصل أو دواء للفيروس.
وأوضح وكيل وزارة الصحة ، في تصريحات خاصة ل” عيون الشرقية الآن” ، أن الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا والإعلان عن إستئناف بعض الأنشطة بالتدرج، خطوة ضرورية ، والتعايش مع هذا الوباء أصبح أمراً واقعاً وضروري مثلما بدأت العديد من الدول في ذلك، مع إتخاذ التدابير والإجراءات الإحترازية اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين .
ولفت وكيل وزارة الصحة بالشرقية ، إلي أن إتجاه الحكومة لتفعيل خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد يصاحبه إجراءات وقرارات إحترازية ، حتي يكون هناك توازن، ولابد أن تكون هناك عقوبات ضد من لا يلتزم بتلك الإجراءات، داعياً المواطنين إلي الإلتزام بإستخدام الكمامات والتطهير والتعقيم المستمر والإلتزام بالتباعد والمسافات الآمنة قدر الإمكان لمساعدة الدولة علي مواجهة هذا الوباء، وشدد علي ضرورة مواجهة المستغلين الذين يبيعون الكمامات والأدوات الوقائية بأسعار مبالغ فيها، حتي لا تكون هناك أعباء علي المواطنين.
وأشار الدكتور هشام مسعود ، إلي أنه حتي أمس السبت ، تحولت نتيجة ١١٦ حالة بالشرقية من إيجابي إلي سلبي ، كما أنه يوجد ١٤٢ حالة ملتزمة بالعزل المنزلي وفي تحسن بإذن الله.
كما طالب وكيل وزارة الصحة ، المواطنين بالإبلاغ عن أي حالات مشتبه في إصابتها بالفيروس، مشيراً إلى أن “60 أو 70 بالمئة من الوفيات تأتي المستشفيات في حالات متأخرة للغاية”، بحيث لا يتمكن الأطباء من إنقاذها.
ووجه حديثه للمواطنين، قائلاً: “لماذا تتركون أهاليكم لهذه الحالة؟ كورونا ليست وصمة عار ، أرجو من الأهالي بأن يكونوا على ثقة أن البلد تتيح العلاج”.
كما شدد وكيل الوزارة ، علي أنه من الضروري ألا يخرج مواطن من منزله من دون كمامة ، فالطريقة الوحيدة لمنع المرض هي الكمامة .
وقال مسعود : “الأعراض الإكلينيكية والأشعة على الصدر وصورة الدم الكاملة وبعض التحاليل كافية لتشخيص كورونا” ، موضحاً أنه لو جاء مريض بإلتهاب رئوي أو أعراض تنفسية، أتوقع فوراً أنه مريض كورونا وأبدأ معه العلاج”.