كتب : بشير حافظ
رصدت بوابة ” عيون الشرقية الآن” ، الوضع المأساوي بقرية حوض نجيح التابعة لمركز ههيا ، بعد إصابة أحد أبناءها بفيروس كورونا المستجد،.
وظهرت الشوارع خالية من المواطنين، من أجل السيطرة على إنتشار الفيروس القاتل، ويلتزم المواطنين بالتواجد في المنزل من أجل المحافظة على أنفسهم ومنع إنتشار الفيروس.
وقال العمدة علي البغدادي عمدة قرية حوض نجيح ، إن أهم شيء هو الإلتزام وعدم الخروج من المنزل، من أجل السيطرة على الفيروس ومنع انتشاره، مؤكداً أن الجميع يرتدغ الجوانتي والكمامة.
ودعا البغدادي ، أهالي القرية إلى الإلتزام بالمنزل والصلاة في المنزل من أجل مصلحة الجميع، معقبا : “ربنا يحفظ مصر “.
وكان قد أصيب المواطن “محمود” 33 عام مقيم بقرية حوض نجيح دائرة مركز ههيا ، حيث كان مخالط لحالة عامل مصاب بالفيروس في إحدى مصانع العاشر وشعر بالأعراض منذ عدة ايام ليتوجه للفحص ويكتشف إصابته بعد إجراء التحليل و تم نقله إلي مستشفي الحجر بالمنوفية وتم إرسال فرق من الطب الوقائي لتعقيم المنزل والمناطق المحيطه في القريه وحصر المخالطين لهم وإلزامهم بإجراءات العزل المنزلي لحين التأكد من سلامتهم.
وأوضح العمدة علي البغدادي ، أنه قد حضرت لجنة من الملاريا والطب الوقائي بإدارة ههيا الصحية تحت إشراف وحضور الدكتور عبداللطيف عبدالحميد مدير إدارة ههيا الصحية ، و الدكتور أميرة فتحي مدير الطب الوقائي بالإدارة ، وتم إتخاذ جميع الإجراءات الإحترازية ، وتعقيم المنزل وجميع المخالطين والحالة ذهبت إلي مستشفي الحميات بالزقازيق بعد المسح وعمل التحاليل اللازمة وتم الإتصال علي الإدارة الصحية بههيا وثبتت التحاليل والمسح بأنها إيجابية وبناءا علي ذلك وضعوا الحالة في الحجر الصحي في المنوفية ، لافتاً إلى أن المصاب كان يعمل في مصنع الجبنة لافاش كيري في العاشر وتم غلقه بناءا علي قرار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
وناشد عمدة حوض نجيح ، محافظ الشرقية ، بضرورة النظر والاهتمام بقرية حوض نجيح ، والتوجيه بتطبيق مزيد من الإجراءات الإحترازية ، وتوفير إحتياجات الأسر المتضررة من العزل بالقرية ، حرصاً على صحة الأهالي.