نظم شباب قرية أبو عايش التابعة لمركز منيا القمح حملة للتبرع بالدم تحت عنوان قطرة من دمك تساوى حياة،بحضور عبد الحميد فتحى منسق الحملة والموظف بهيئة الإسعاف المصرية،الشيخ صلاح حجازى،وعدد من شباب القرية.
وقد أوضح عبد الحميد فتحى منسق الحملة بأن التبرع بالدم يخدم أهالى القرية وذلك لمساعدة مرضى فقر الدم والحوادث وحالات الحروق،وينصح بعد التبرع بالدم بتناول السوائل بكثرة لمدة 24 ساعة،وعدم التدخين إلا بعد ساعة من التبرع،
وتجنب ممارسة المجهود البدنى الزائد،وممارسة الرياضيات العنيفة فى أول يوم بعد التبرع،وفى حالة الشعور بعدم الإتزان ينصح بالاضطجاع على الأرض ورفع القدمين لمدة 20 – 15 دقيقة،ويستفيد الإنسان بالاطمئنان على نفسه عند أخذ الدم منه ولاينقص من جسمه بل يتجدد ويساعد التبرع على تنشيط نخاع العظم ويحمل اكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسية ويزيد التركيز وينشط العقل.
وقد أكد الشيخ صالح حجازى على ضرورة التبرع بالدم بأعتباره واجب دينى وقومى،ومن باب إحياء ووإنقاذ الأرواح مصداقا لقوله تعالى” ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”،فإذا كان التصدق بالمال يقبله الله بيمينه ويضاعفه إلى سبعمائة ضعف فإن قطرة الدم أعظم فى الثواب لأنها تحيى الطفل او الرجل أوالمرأة وغيرهم،وقد أشارات أحاديث النبى صل الله عليه وسلم على إغاثة الملهوف،والتبرع واجب دينى وقومى.