كتب : بشير حافظ
التوكتوك أصبح ظاهرة وأمر واقع لا يمكن أن تتجاهلها الحكومة، ولا يتغافلها البرلمان، بل أصبح فرض علي المجتمع ككل ان يشارك في وضع أفكار تساهم في حلول جذرية لهذه القضية التي أصبحت صداع مذمن في رؤوس التنفيذيين داخل المحافظات لما تسببه من مشكلات مرورية، وأمنية، واقتصادية، وأخلاقية، وفي المقابل لقمة عيش الكثير من البيوت المصرية.
وكانت رؤية الأمانة العامة لمستقبل وطن بالشرقية بقيادة الدكتور محمد سليم بإعطاء أولوية لدراستها، وكان تنظيم أمانة شئون المحليات، برئاسة عبد الدايم غانم، والتي عقدت لقاءً مفتوحًا حول مشاكل التوكتوك وسُبل تقنين أوضاعه، وأيضآ المطالبة بوضع تعريفة محددة للتاكسي داخل مدينة الزقازيق، وذلك بالمقر الرئيسي للحزب بالمحافظة، بحضور الدكتور محمد الصالحي الامين العام المساعد للحزب، والدكتور صلاح شويخ أمين الإتصال الجماهيري، والدكتورة زينب فهيم أمين التدريب والتثقيف، وبعض أمناء الأمانات النوعية بالمراكز بوجود نماذج من سائقي التوكتوك والتاكسي، وأهالي العاصمة.
وقال “غانم”: يأتى هذا اللقاء فى إطار جلسات الحوار المجتمعى التى يقيمها حزب مستقبل وطن حول أهم القضايا التي تخص الشارع الشرقاوي، بهدف التواصل مع جميع أطراف القضية وكافة جوانبها بمشاركة نماذج مختلفة من داخل مدن ومراكز المحافظة للوصول إلى رأى مجتمعى، وقانوني فيما يتعلق بقضايا التوكتوك والتاكسي للمساهمة في طرح الرؤي التي قد تساهم بعملية الإصلاح والتنمية والإستقرار.