كتب- محمد البحطيطي ومحمود الورواري شارك عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وعلماء الأزهروالأوقاف في إفتتاح مسجد فاطمة الزهراء بعزبة الجرايشة التابعة لكفر أبومسلم في أبوحماد،بحضور الأستاذ علاء عليوه،الشيخ اسامه عبدالجواد مدير أوقاف جنوب أبوحماد نيابة عن الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية،،المحاسب صلاح المغربي،المحاسب عبدالفتاح سالم،الشيخ محمد سليمان النجار المفتش بأوقاف أبوحماد،الشيخ أحمد الشيخ المفتش بالأوقاف،الأستاذ أحمد سويلم،المحاسب سعيد الجوهري،الأستاذ خليل سلامه،الأستاذ سمير جريش،الأستاذ سلامه عيسي،الشيخ السيد شعبان،الأستاذ حماده قمحاوي،الأستاذ السيد قمحاوي،الأستاذ أحمد شوقي،وممثلين عن قناة صفا الفضائية وجمعية رعاية المعاقين بالدقهلية. وقدبدأت شعائر الصلاة بالقرأن الكريم للقارئ الشيخ حمدي محمد شنب،ثم ألقي خطبة الجمعة العالم الجليل الشيخ حمزه عكاشه،وقد دارت الخطبة حول فضل الإنفاق في سبيل الله وعمارة بيوت الله لقوله تعالي” إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين”.
وقد أوضح عكاشه بقوله “لقد إجتمع في هذا اليوم عيدين الأول الجمعه يوم عيد المسلمين،والثاني إفتتاح المسجد،وليس عمران المساجد تجديدها فحسب،بل عمرانها بالطاعات والقربات لله عزوجل بشتي أنواع العبادات،لان من علامات الساعة كثرة المساجد وقلة المصلين،وقد حث النبي علي عمارة المساجد بقوله” مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ ولو كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ،بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ”،فبناء المساجد من أفضل أعمال البر التي لها ثواب عظيم،وهي من الصدقة الجارية التي يمتد ثوابها وأجرها حتى بعد موت الإنسان،والإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال الصالحة مصداقا لقول النبي صل الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوي،فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله فهجرته إلي الله ورسوله ومن كانت هجرته إلي دنيا يصيبها أو أمراءة ينكحها فهجرته إلي ما هاجر إليها”،فالأعمال الصالحة تستوجب سلامة النية والإخلاص لله والبعد عن الرياء وإتباع هدي النبي فيها مصداقا لقوله” من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد”،فعلينا تجريد النيات لله عزوجل،فقد جاء رجل إلي النبي صل الله عليه وسلم يريد الأجر والذكر،فقال يا رسول الله (أريت الرجل يغزو في سبيل الله يريد الأجر والذكر فأني يكون له،فقال النبي:لاشي،فقال الرجل:أريت الرجل يغزو في سبيل الله يريد الأجر والذكر فأني يكون له،فقال النبي لاشي،إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وإبتغي به وجهه). وقد إختتم عكاشة الخطبة بقوله” جزا الله الشيخ أبو سلطان الكويتي رجل الخير بدولة الكويت،وبرنامج قافلة بيت في الجنة الذي يعرض علي قناة صفا الفضائية،وجمعية رعاية المعاقين بالدقهلية ممثلة في الشيخ السيد شعبان، وأهل هذه المنطقة الأكرمين،ثم دعا لمصر بأن يحفظها الله من كل مكروه وسوء وأن يجنب أهلها الفتن وأن يوفق قادتها لما فيه صلاح البلاد والعباد. وقد القي الشيخ اسامه عبدالجواد كلمة عقب صلاة الجمعة أوضح فيها فضل الإنفاق في سبيل الله مصداقا “لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ”، ونحن في بيت الله نحيا الذكري 45 إنتصارات أكتوبر المجيدة،حيث ضرب جيش مصر أروع الأمثلة في التضحية والفداء عندما رددوا”الله أكبر،فكان النصر حليفهم ،وقد جاء القرآن الكريم يؤكد حقيقة ذلك”وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي”،وعلينا أن نعلم أولادنا دروسا في التضحية والفداء وحب الوطن،ورسالتي للشباب بأن يتوحدوا ويتعاونوا علي البر والتقوي وأن يعملوا لصالح بلدهم.
جدير بالذكر أن المسجد مقام على مساحة 300م،وقد بني بمساهمة الشيخ أبو سلطان الكويتي رجل الخير بدولة الكويت،وبرنامج قافلة بيت في الجنة الذي يعرض علي قناة صفا الفضائية،وجمعية رعاية المعاقين بالدقهلية،والجهود الذاتية لأهالي المنطقة،حيث بني علي الطراز المعماري الإسلامي ليمثل صرحاً إسلامياً يخدم أبناء القرية.