في ضوء ما يتعرض له العالم الأسلامي من تصاعد موجات التطرف والأرهاب والتكفير،فإن ذلك يستلزم أن نهتم بتجديد الخطاب الديني وتطويرة بما يلائم عصرنا. من هذا المنطلق أكد الدكتور السيد مسعد وكيل مديرية أوقاف الشرقية بأن المديرية ملتزمة بتجديد الخطاب الديني ويتمثل ذلك من خلال السعي لمتابعة القوافل والدروس اليومية وأماكن التجمعات العامة كمراكز الشباب وقصور الثقافة ومعسكرات الجنود للقوات المسلحة أو مراكز الشرطة لرفع الروح المعنوية،كما يتم إختيار الموضوعات التي تواكب العصر،وقد خصصت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة الماضية والدروس والقوافل الأسبوعيةعن العودة لفهم مقاصد السنة النبوية فهما صحيحالمواجهة الجمود والتطرف الفكري. وأضاف مسعد بأن المديرية تسعي من خلال الإجتماعات واللقاءات مع مديري الإدارات ورؤساء الأقسام لنقل الصورة لهم عن مؤتمر التميز الحكومي وإنطلاق الجائزة الكبري للتميز الحكومي تحت رعاية مجلس الوزراء وذلك علي مستوي المؤسسات،حيث تتمثل في إستعمال الأرقام لمواكبة العصر كأستخدام الحواسب الإلكترونيةللحصول علي قاعدة بيانات دقيقة تساهم في النهوض والأرتقاء بالمديرية. من جانبه أوضح الشيخ محمد خاطر مدير الدعوة بأوقاف الشرقية بأن هناك بروتوكول تعاون بين المديرية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي يقوم علي إعداد قوافل دعوية لزيارة محطات المياةلتوعية المواطنين بضرورة ترشيد إستهلاك مياه الشرب ومنع الإسراف فيها. وأضاف بأن المديرية تتوسع في إنشاء المدارس العلمية علي مستوي المحافظة كما تسعي لزيادة أعدادها وإختيار أفضل العناصر لها وذلك من الحاصلين علي الدكتوراه والماجستير لتدريس العلوم الشرعية من أجل نشر الفكر الوسطي ،حيث يوجد خمسة مدارس علمية بالشرقية موزعين علي مراكز بلبيس وفاقوس وديرب نجم وأبوحماد والعاشر من رمضان،كما تولي المديرية إهتماما كبيرا بالمدارس القرآنية،حيث يوجد 15مدرسة قرآنية داخل مساجدالمحافظة،وتسعي المديرية للتوسع بفتح عشرة مدارس خلال الأيام القادمة ليصل عددها إلي 25مدرسة قرآنية لتعليم القرآن وعلومه،كما يتم إختيار أئمة متميزين ومتخصصين في علوم القرأن. من جانب أخر فقد أوضحت المديرية بأنه تم التنبيه علي مديري الإدارات بتوجيه تعليماتهم للائمة والخطباء بوجود صكوك الأضاحي من أجل الفقراء والمحتاجين،حيث يتم توزيع دفاتر صكوك علي الائمة لتوزيعها علي المواطنين بحرية دون إجبار،وأكدت المديرية أن صكوك الأضاحي طريقة حديثة وأمنة وشرعية حيث يتم الذبح في الأماكن المخصصة بدلا من الذبح في الشوارع والظهور بمظهر غير حضاري،كما أن المديرية بها إدارة تسمي “إدارةالبر”وبها قاعدة بيانات للفقراء وتقوم الإدارة بتوزيع إعانات ومساعدات لهم .