نسمه هاني
نظم المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان “صورة الطفل في الدراما المصرية” برعاية وزير الثقافة، أحمد فؤاد هنو، وأدارتها رشيدة الشافعي، بمشاركة عدد من المتخصصين.
تناولت الندوة التحديات التي تواجه تمثيل الأطفال في الدراما، حيث أشار الكاتب أحمد قرني إلى غياب الضوابط القانونية لحماية الطفل أثناء التصوير، مقارنة بالدول الغربية. وانتقد الناقد الأمير أباظة غياب البطولة الحقيقية للأطفال وتهميش ذوي الاحتياجات الخاصة في الأعمال الدرامية.
وقدمت إيمان بهي الدين نتائج دراسة لرصد الصور السلبية للأطفال في 41 عملًا دراميًا، مشيرة إلى تناول مشكلات مثل الإعاقة والختان والتنمر بشكل غير متوازن، وأكدت أهمية وجود متخصصين لضمان المعالجة الواقعية.
من جانبها، قارنت نادية عويس بين صورة الطفل قديمًا وحاليًا، مشيرة إلى أن الأعمال القديمة كانت أكثر توجيهًا وتربويًا، عكس الأعمال الحديثة التي تفتقر لهذا البعد.