كتبت – سوزان الجمال
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نذير العرباوي، الوزير الأول لدولة الجزائر، على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات الدورة السادسة لـ”اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي”، التي انطلقت في “أكرا” عاصمة غانا.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء، بالتأكيد على متانة روابط الأخوة التي تجمع مصر والجزائر والعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا كذلك على ما تحظى به القيادة السياسية للبلدين من علاقات قوية.
أعرب مدبولي، عن تطلعه إلى أن يقوم الوزير الأول الجزائري بزيارة مصر خلال الفترة المقبلة، بما يُمكن من إجراء مناقشات ثرية بين الجانبين في الملفات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا أنه “لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، فإنه لا سبيل إلا تحقيق التكامل والوحدة بين مختلف الدول العربية”.
قال رئيس الوزراء، إنه إلى جانب التنسيق السياسي، لابد من تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي، أخذًا في الاعتبار التطورات الدولية الحالية، مشيرًا لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، وترفيعها إلى مستوى العلاقات الإستراتيجية.
وجدد نذير العرباوي، الوزير الأول لدولة الجزائر، التهنئة للدكتور مصطفى مدبولي لتجديد الثقة فيه لتشكيل الحكومة الجديدة ولمنحه الثقة أيضًا من مجلس النواب، ونقل تحيات الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجزائر، إلى الرئيس السيسي.
أكد العرباوي، قوة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، مُشددًا على أهمية تطوير العلاقات المشتركة بما يرقى لمستوى العلاقات التاريخية وما يتمتع به البلدان من دور محوري إقليميا ودوليا.
كما أكد في الوقت نفسه على أهمية توسيع أطر التعاون بين مصر والجزائر في ظل التطورات الراهنة التي يشهدها الإقليم والعالم وتبعات هذه التطورات على جميع الدول.