كتبت – وفاء العسكري
انتهت الحلقة الماضية من مسلسل “الحشاشين” بقتل المؤذن، الذي رفض الانضمام إلى الدعوة.
وتأتي الحلقة الثانية من مسلسل “الحشاشين” تحت عنوان “الشدة المستنصرية”، وبدأت أحداث الحلقة بالتقاء الأصدقاء “حسن الصباح، عمر الخيام، ابو علي الطوسي”، بعد أن وصل الطوسي إلى الجاه والسلطة.
وقرر الصباح الرحيل، وأخذ معه زوجته وأولاده إلى مصر، وكانت القاهرة بها مجاعة ودمار أثناء حكم الدولة الفاطمية، وظهر بدرالدين الجمالي وزير الدولة الفاطمية، وأمر جنوده بمساعدة الفقراء، والقضاء على المجاعة من خلال بيع الذهب.
وقابل حسن الصباح بدر الدين وقام بمراقبته ومنعه من مقابلة الخليفة الإمام، وفي سياق متصل توفى ملك الدولة السلجوقية، على يد قائد أثناء مبارزة بالسيوف، وظهر ملك شاه ولي عهد الدولة السلجوقية، وقتل القائد الذي قتل والده، وكان الطوسي يرى ما يحدث.
وساعدته زوجة حسن الصباح في الوصول إلى أم الخليفة، التي فسر لها رؤية، وحصلت معجزة، وجعلها تمشي بعد أن كانت عاجزة، وطلب في مقابل ذلك أنه يرى الإمام الخليفة المستنصر بالله.
وتدور أحداث المسلسل حول مؤسس طائفة الحشاشين “حسن الصباح”، وكوَّن هذا الرجل أخطر جماعة قتالية في اتاريخ، أرعبتِ العالم، وارتكبت جرائم اغتيالات عديدة، وهو عمل تاريخي، مأخوذ من أحداث حقيقية من القرن الحادي عشر.
ويعتبر “الحشاشين” بطولة كريم عبد العزيز، نضال الشافعي، فتحي عبد الوهاب، محمد رضوان، سامي الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، أحمد عيد، ميرنا نور الدين، نيكولا معوض، إسلام جمال، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، وتأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.