كتبت – آية الجوهري
دارت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل “كامل العدد +1” في إطار كوميدي إجتماعي، حيث بدأت الحلقة بالاحتفال بعيد ميلاد أحمد من قبل العاملين معه بالعيادة، ثم عاد إلى المنزل بعد أن إنتهى من الإحتفال.
وجد أحمد عائلته نائمين فتوجه إلى النوم هو أيضًا، وفي صباح اليوم التالي كانت ليلى تتحدث مع ابنتها الكبيرة وأثناء حديثهما عن قرب عيد ميلادها تذكرت ليلى عيد ميلاد أحمد الذي كان بالأمس ولم تتذكره، فذهبت لتيقظه وتعتزر منه عن نسيانهم لعيد ميلاده.
وتشاجر أحمد مع ابنته الكبيرة لطلبها منه الذهاب إلى الجامعة مع صديقها ورفض والدها رفضًا تام لذلك، وذهب أحمد وليلى إلى النادي الأهلي لتشجيع ابنهم شريف باختبار الناشئين لكرة القدم.
ثم ذهب طارق صديق أحمد إلى والدته وتحدث معها حول علاج مختار “والد أحمد”، وطلب منها فرصة للعلاج ولكنها رفضت وقالت له: “فرصة لإيه يا طارق فرصة يعيش كام شهر أكتر يعيشهم في المستشفى بيعلق محاليل ويتعزب من الدوا، وسألته هل ممكن العلاج ده يخففه ولا نسبة الشفا ضعيفة”.
وطلب طارق من والدة أحمد أن تخبره بمرض والده ولكنها رفضت وقالت: “مختار وصاني من 10سنين لو جالي حاجه وحشة لا تعالجيني ولا تبهدليني ولا تقوليله من اصله”، وطلبت منه أن يتركه يعيش الباقي من عمرهم معًا.
وتحدثت ليلى مع والده لتترك ابنها الصغير عمر معه لتخرج مع أحمد ولكنه رفض، وتحدث أحمد مع والدته لنفس الأمر ورفضت أيضًا، وعزم تيمور والد ليلى زوجته فاتن للأوبرا للإحتفال بذكرى ميلاد “الموجي”.
وعادت ليلى مع ابنها شريف إلى المنزل بعد الإنتهاء من الاختبار، وتحدث شريف مع جده مختار وأخبره بأنه نجح في الاختبار، وذهب أحمد إلى المستشفى وأنهى يومه وعاد للمنزل للخروج مع زوجته ليلى للعشاء معًا، وتركت ليلى ابنها الصغير عمر مع أولادها وكانت قلقه بسبب ذلك.
وبعد أن عادت ليلى وأحمد للمنزل ووجدو أولادهم نائمين، دق جرس الباب وكانت صديقتها تبكي وتحمل طفلًا صغير، فما سبب قدومها في هذا الوقت المتأخر؟.