دعا دبلوماسيون فى اجتماع لمجلس الأمن الدولى حول الاتجار بالبشر، الثلاثاء، إلى إجراء تحقيقات فى “مزادات العبيد” فى ليبيا، عقب تقرير نشرته شبكة “سى إن إن”، مؤخرا حول هذه الممارسة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس: “مؤخرا شعرنا بالفزع من صور المهاجرين الأفارقة الذين يباعون كالبضائع فى ليبيا. العبودية وغيرها الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان ليس لها مكان فى القرن الـ21”.
ومن جانبه، أوضح ماثيو ريكروفت، سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة: “هذه الصور صادمة لأنها أظهرت أن هذا الشكل الأكثر إهانة من الاستغلال ليس شيئا من الماضى، فإنه يحدث اليوم، ونحن مسؤولون عن هذا”.
وفى السياق نفسه، ذكرت نيكى هالى، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: “رؤية صور هؤلاء الرجال يعاملون مثل الماشية، وسماع من فى المزاد يصفهم بأنهم أقوياء يستطعون العمل فى المزارع، يجب أن يُصدم ضمائرنا جميعا”.
وبحسب ما أوردت “سى إن إن”، دعت هالى ودبلوماسيون آخرون إلى إجراء تحقيق من شأنه أن يحاسب المرتكبين.
كما اتخذ مجلس الأمن الدولى قرار يهدف إلى القضاء على تهريب البشر والرق.