كتبت – نرمين الجمل
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، توقيع عقد الشراكة والخدمات بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وشركة بيئة للحلول المتكاملة لتدوير المخلفات، لتأسيس شركة معنية بالإدارة المتكاملة للمخلفات بالعاصمة الادارية.
أعربت وزيرة البيئة، عن سعادتها بتوقيع عقد الشراكة بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، وشركة بيئة الإماراتية، لإنشاء تحالف قوي بما تملكه الشركة من خبرة واسعة في مجالات إدارة المخلفات، وإعادة التدوير، مشيرة إلى تطلعها إلى عقد المزيد من الشراكات، والتي من شأنها تعزيز مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
وأضافت فؤاد، أنه بموجب عقد الشراكة يتم التعاون فى عدد من المجالات منها إنشاء وتشغيل مصانع لاستعادة المطاط من الإطارات المستعملة، وإنشاء وتشغيل مصانع لتجميع ومعالجة وتدوير مخلفات الهدم والبناء كما يهدف التعاون المشترك فى الإدارة المتكاملة للمخلفات، نحو تطبيق افضل الممارسات البيئية بالعاصمة الادارية، وتسجيل بيانات المخلفات التي يتم تجميعها، إضافة إلى تدوير وتحويل المخلفات الي طاقة.
كما أضافت، أن مجالات التعاون فى الإدارة المتكاملة للمخلفات تشمل تجميع وتخزين ونقل المخلفات الي المواقع المخصصة لذلك وتداول ومعالجة وإعادة استخدامها والتخلص الأمن بيئيا منها وتشمل المخلفات الصلبة والسائلة والمخلفات غير الخطرة والخطرة.
بالإضافة إلى، إقامة وإدارة وتشغيل محطات نقل المخلفات ووحدة للفرز والمعالجة ومخازن جمع مخلفات، وادارة وتقديم وتوفير خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة من المخلفات البلدية الصلبة.
أشارت فؤاد، أن منظومة المخلفات الصلبة البلدية تعتبر من أهم المشروعات والاولويات الوطنية التى حازت باهتمام القيادة السياسية، وكان التوجيه للحكومة ممثلة فى وزارة التنمية المحلية، البيئة ، والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، و المالية والتخطيط والتنمية الإقتصادية لإعداد هذه المنظومة ووضع قانون للمخلفات، والذين اعتمدوا على فكرة تحفيز القطاع الخاص، والتدوير وكفاءة استخدام الموارد.
لفتت الوزيرة، إلى أن اليوم يشهد فتح آفاق جديدة من خلال المشروع الضخم حلم المصريين وهو العاصمة الإدارية الجديدة، والذى لابد ان تكون كل خطوة فيه على أعلى مستوى بما فيها منظومة المخلفات الصلبة البلدية.
مُشيرة، إلى أن التعاون مع شركة بيئة بدء بمنظومة للجمع والنقل بعقد مع شركة العاصمة الإدارية، واليوم نشهد توسيع نطاق المشروع ليتخطى عمليات جمع ونقل المخلفات إلى كفاءة استخدام الموارد واعادة تدوير المخلفات الصلبة البلدية.
موضحة، أن المخلفات تعد أحد الاسباب المؤدية إلى الاحتباس الحرارى نتيجة صعود غاز الميثان منها وانبعاثاتها تفوق انبعاثات قطاع الصناعة، ويعد مجال المخلفات فرصة جيدة لتنفيذ اتفاق باريس لخفض الانبعاثات، وتحفيز القطاع الخاص ، وتوفير فرص عمل، وكذلك تجهيز الاستراتيجية الخاصة بالحكومة المصرية فيما يخص تغير المناخ مُعربةً عن تمنياتها بتكرار مثل هذا المشروع بأماكن أخرى بمصر.
تجدر الإشارة إلى أن شركة بيئة الإماراتية هي الشركة المتعاقد معها من قبل شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لتنفيذ عملية الاداره المتكامله للمخلفات في العاصمة الإدارية الجديدة بطريقة ذكية وباستخدام أحدث المعدات.