كتبت – ميرنا علاء
أقام مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مؤتمر صحفي لصناع فيلم “شماريخ”، الذي عرض ضمن مسابقة روائع عربية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة.
وأدار المؤتمر الصحفي مدير البرنامج السينمائي العربي الكلاسيكي للمهرجان أنطوان خليفة، معربًا عن سعادته بعرض الفيلم في مهرجان البحر الأحمر، حيث قال: “سعداء بتواجد السينما المصرية في المهرجان بشكل عام”.
وشهد المؤتمر حضور مخرج ومؤلف الفيلم عمرو سلامة، والمنتجين، هاني نجيب، أحمد فهمي، والأبطال آسر ياسين، أمينة خليل وآدم الشرقاوي.
وقال الفنان آسر ياسين إنه يسعى لتغيير أدواره، وعدم تكرار نفس الدور في أعماله الفنية، وهو ما جعله يحب التعاون مع مخرجين مختلفين.
وأضاف آسر ياسين: “من البداية أخترت مهنة التمثيل كي أكتشف أفكار وثقافات وخبرات، ولذا فقد أحببت رواية شماريخ، والعلاقة والخلفية الخاصة بالشخصية ورحلة البطل، فهو يحتوى على شيء من الأفلام التي تربينا عليها مثل أفلام عادل إمام وأحمد زكي، وسعيد بشخصية بارود جدًا “.
وقال المؤلف عمرو سلامة: “أحاول تقديم مع كل فيلم نوع جديد لم أقدمه من قبل، الفن مساحة للتدريب والتعلم، وأشعر أنني محظوظ بأن لدي طاقة إنتاجية كبيرة، أكتب أكثر من ٥٠ مشروعا”.
وأضاف عمرو: “مشروع فيلم شماريخ أخطط له منذ عشرين عاما تقريبا، كتبت سيناريو عام ٢٠٠٨ وأرسلته لآسر، وكنت أعمل على تغيير الفكرة وتطويرها”.
وأشار “سلامة”، إلى حماس الشركة المنتجة لتقديم العمل، واختيار الفنانة أمينة خليل، التي وصفها بأنها أصبحت تميمة حظ لنجاح الأفلام، لافتًا أن رحلة الفيلم انتهت بعرضه أمس في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وصرحت الفنانة أمينة خليل إن تصوير فيلم “وش في وش” كان يتم بالتزامن مع فيلم “شماريخ”، مضيفًا: “الفيلمان تجربتان مختلفتان، لكن تصوير “وش في وش” تم في وقت أقصر داخل لوكيشن واحد، شماريخ العكس طوال الوقت في أماكن مختلفة، وجذبني للفيلم أنه منحني فرصة تقديم الأكشن”.
وقال الفنان آدم الشرقاوي: “دوري في الفيلم ليس سيكوباتي، رأيته مختلفًا عندما قرأت الورق، وتحمست للعمل مع عمرو سلامة، فرصة وتجربة مهمة ولا تشبه ما قدمته من قبل”.
وعن إتقانه للهجة المصرية علق “الشرقاوي” قائلًا: “ركزنا على اللهجة، وكان عندي مساحة للنطق بصورة أجنبية، بسبب طبيعة الشخصية، وكنت أذهب لمدرب صوتيات”.
وصرحت أمينة خليل: “بحب أستسلم لأي دور، وظهرت مش حاطة مكياج، وشي كله دم وتراب، عمرو سلامة ميتوصاش إدانا خبرة جديدة”.
تابعت أمينة: “أول ما دخلت المجال قررت إني أكون مركزة في شغلي وأقدم أي دور بشغف وحب وبقلب، يمكن مخرج يشوف ده فيحب يشتغل معايا أو منتج يحب ده، عمري ما بحسبها بالطريقة دي لما بيجيلي سيناريو لو حسيت أنه بيحركني بوافق عليه”.
وأضافت “خليل”: “بحس أن السينما بتدي مساحة للواحد يقدم حاجات مختلفة، والمسلسلات بتدينا الحاجة الحلوة اننا نعرف ندخل البيوت”.
واختتمت أمينة خليل: “مش بحب اقول عندي رسالة عايزة اوصلها بس فيه حاجات معينة مهمة بالنسبالي، وبحب أقدمها بحس فيها قلب ونبض زيادة”.
وقال المخرج عمرو سلامة إنه يحاول دائما أن ينوع بين مشاريعه، مؤكدًا أن في أوقات يشغله العمل على فيلم به قيمة فنية معينة، وأحيانا ينشغل بآخر يكون مشروع تجاري يحاول من خلاله إسعاد الناس ويكون بنفس الوقت يحمل قيمة فنية جيدة.
وتحدث منتج الفيلم أحمد فهمي، عن التجربة قائلًا: “كان صعب في تصويره جدًا كل يوم كان عندنا معاينة لمكان تصوير مختلف وبعيد عن بعض، كل المطلوب في الاسكريبت، وكان محتاج شغل وتحضير، لأن ممكن حاجة بسيطة تبوظ اليوم الحمد لله في النهاية عملنا حاجة مشرفة جدًا”.