كتبت – وفاء العسكري
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، كمناقش رئيسي فى معهد البحوث والدراسات العربية، لمناقشة الماجستير المقدم من بسمة فؤاد عنتر، حول سياسات الاتحاد الاوروبي تجاه الهجرة الغير نظامية، في الفترة من 2010 حتي 2020، ودراسة حالة مصر وليبيا وتونس.
أشادت الجندي، بجهود الباحثين المصريين وحرصهم علي تناول القضايا ذات الأولوية، التي تخدم أهداف الوطن والتنمية المستدامة، مؤكدة أن الهجرة غير الشرعية قضية متشعبة وتحتاج إلى تكاتف الجهود بين الجميع لمواجهتها وإتاحة بدائل.
رحبت الوزيرة، بلجنة المناقشة الدكتور محمد مصطفي كمال، موضحة أنه من أبرز قامت العلوم السياسية في مصر، مثمنة اختيار موضوع الهجرة الغير نظامية، للدراسة، والتحليل لتأثير تلك الظاهرة سلبًا وإيجابًا على مجتمعات المصدر والمقصد، وتقديم توصيات لدعم الهجرة الآمنة فى المستقبل.
مؤكده، أن التعاطف العالمي مع قضايا الهجرة أصبح متغيرًا، مع ارتفاع الاعمار في اوروبا، وحاجتهم إلى ايدي عاملة، موضحة أهمية تسليط الضوء على تطور النظرة الأوروبية والفكر الجديد لتطوير تجارب التعاون، لصالح مجتمعات المصدر والمقصد.
وأضافت الجندي، أن جهود وزارة الهجرة في هذا المجال، بدء من تنفيذ المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” والتي تم تطبيقها فى 72 قرية فى 14 محافظة، من المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة الغير شرعية، وحملات إعلامية، وصلت إلى 35 مليون مشاهدة، وتدشين المركز المصري الالماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج لتدريب وتأهيل الشباب.